فعالية ثقافية في الصافية إحتفاء بجمعة رجب ولتعزيز الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية توعوية احتفاءً بعيد جمعة رجب وتدشيناً لأنشطة الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
وفي الفعالية أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبيناً دور الهوية الإيمانية في التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني.
واستعرض مكانة وعظمة شهر وجمعة رجب في نفوس أبناء الشعب اليمني، وأهميتها في تعزيز الهوية والانتماء الإيماني الصادق الذي ظهر ذلك جليا في كل مواقفهم تجاه كل القضايا العربية والإسلامية ومواجهة الأعداء.
وأكد المداني، أهمية هذه المناسبة في ترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية في حياة أبناء اليمن، واستمرار موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في غزة وكل فلسطين، والتصدي لمؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية.
ولفت إلى تمسك واعتزاز الشعب اليمني بهويته الإيمانية وارتباطه القوي بالرسول الأعظم والإمام علي عليه السلام وآل البيت وأعلام الهدى، ونصرة الدين الإسلامي ونشر الدعوة في إرجاء المعمورة.
واعتبر وكيل أول الأمانة الاحتفاء بذكرى جمعة رجب، محطة إيمانية تعبوية لتعزيز الصمود وثقافة الجهاد والعطاء في نصرة الدين والمستضعفين، وتجسيد المواقف والمبادئ والأخلاق الإيمانية لأبناء اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء لحج يؤكدون ثباتهم في نصرة غزة ورفضهم صفقات الخيانة
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، مسيرتين جماهيريتين ووقفة قبلية تحت شعار “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضا لجريمة التجويع والإبادة الصهيونية في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرتين والوقفة، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بمحافظة لحج جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، استمرار مساندة غزة مهما كانت التداعيات والتضحيات، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس”، إسنادًا للشعب الفلسطيني.
وأشادوا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. مجددين التفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين والوقفة، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعياً مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحذر كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني، قدم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.