محلل سياسي يتحدث عن قلق وفقدان الثقة بالمنظومة الدفاعية في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
#سواليف
كشف أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور سهيل دياب عما تريده جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن من استهدافها المستمر لإسرائيل منذ بدء #الحرب #الإسرائيلية على #غزة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني إن جماعة الحوثيين “لا ترغب في دخول حرب طويلة مع #الاحتلال الإسرائيلي” بل استنزاف قدراته لمنعه عن “مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة وإقفال هذا الملف”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن إسرائيل عليها الاختيار بين ” #حرب #استنزاف مع #الحوثيين وغيرهم أو وقف إطلاق النار على قطاع #غزة”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن #صواريخ الحوثيين التي ضربت إسرائيل اخترقت 7 منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الإسرائيلي وهو ما يثير قلقا كبيرا لدى الداخل الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية.
وتطرق إلى أن أي صاروخ حوثي يصل إلى العمق الإسرائيلي فهو يعني اختراق للدفاعات الجوية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، واختراق 3 منظومات دفاعية جوية إسرائيلية، وأيضا الدفاعات الجوية الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل مثل مجموعة ثاد.
وأوضح أن مجموعة ثاد الدفاعية الجديدة في إسرائيل لم تنجح في إسقاط أي من الصواريخ التي تهاجم إسرائيل حتى الآن، وذلك منذ إحضارها من الولايات المتحدة إلى تل أبيب وهذا ما يشكل القلق الآن لدى أصحاب القرار في الدولة العبرية.
وأطلقت جماعة الحوثي في اليمن الفترة الماضية عددا من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل متعهدة بإطلاق المزيد من الهجمات.
وصعّدت إسرائيل من وتيرة الهجمات التي تستهدف الحوثيين في اليمن من خلال غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الإسرائيلي، وعدد من الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في محاولة لردع الحوثيين ووقف استهدافهم لإسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الإسرائيلية غزة الاحتلال حرب استنزاف الحوثيين غزة صواريخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".