صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الأربعاء، عن وسطاء قولهم، إن محادثات وقف إطلاق النار ب غزة وصلت طريقا مسدودا في الأيام الأخيرة.
ووفق الصحيفة فإن إسرائيل أصرّت على تسلم الرهائن الأحياء فقط ورفضت إطلاق بعض المعتقلين الفلسطينيين.
وأشار مسؤول أميركي للصحيفة، إلى أن الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع والفجوة الكبرى تتعلق بالرهائن والسجناء.
ويتوقع الوسطاء العرب عودة إسرائيل و حماس إلى المفاوضات بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة.
اقرأ أيضا/ اجتماع وزاري إسرائيلي غدا لمناقشة "ما بعد الحرب في غـزة"
وهدّد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، 01 كانون الثاني، 2025، حركة حماس مجددًا، ودعاها للإفراج القريب عن الأسرى المحتجزين لديها في قطاع غزة ، قبل توليه منصبه في 20 يناير الجاري.
وأشار ترامب، الذي أقام الليلة حفل رأس السنة في قصره، إلى المفاوضات حول صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، وقال إن الرهائن يجب أن "يطلق سراحهم قريبا".
ونوّه ترامب إلى تصريحاته الأخيرة بأن "سيكون هناك جحيم" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى قبل توليه منصبه، حيث أضاف: "سنرى ما سيحدث. يجب عليهم إطلاق سراح المختطفين قريبا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب حسابه على منصة "تروث سوشال":"تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار (بعد نحو ست ساعات من الآن، عند انتهاء كل من إسرائيل وإيران من مهامهما الأخيرة الجارية)، وذلك لمدة 12 ساعة، وعندها سيتم اعتبار الحرب قد انتهت رسميا!
ووفقا للاتفاق، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار أولا، وبعد مرور 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة 24 سيتم إعلان النهاية الرسمية لـ"حرب الـ12 يومًا" باحتفاء عالمي. وخلال كل مرحلة من وقف إطلاق النار، سيلتزم الطرف الآخر بالسلم والاحترام.
وبناء على افتراض أن كل شيء سيتم كما هو مخطط له - وهو ما سيحدث - أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة، والشجاعة، والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه "حرب الإثني عشر يومًا".
لقد كانت حربا كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمّر الشرق الأوسط بأكمله - لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدا!