ادعت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، أن حركة "حماس" اقترحت هدنة لمدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها إن "حماس تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".




وأوضحت أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى) ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمالي القطاع".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.

ووفق المصادر "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل".

وأضافت أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم يستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".

وحسب هيئة البث فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".

وادعت أن "حماس تريد إنهاء الحرب بينما لا تزال تسيطر على السلطة في القطاع، بينما توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، ولكن بشرط عدم بقاء حماس في السلطة".

وحتى الساعة 19:40 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على تقرير هيئة البث الإسرائيلية.

وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.



وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وحوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس هدنة غزة حماس غزة الاحتلال هدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة البث

إقرأ أيضاً:

تهديد إسرائيلي: نزع سلاح حماس أو استئناف الحرب بعد هدنة غزة

قال مسؤول إسرائيلي بارز إن إسرائيل سوف تستأنف حرب غزة بعد هدنة الـ60 يوما المقترحة، إذا رفضت حركة حماس نزع سلاحها.

وأوضح المسؤول، الأربعاء، أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وأضاف المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة نزع سلاحها.

وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "إذا رفضت حماس ذلك فإننا سنمضي في العمليات العسكرية".

والثلاثاء التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نتنياهو للمرة الثانية في غضون يومين، لمناقشة الوضع في غزة.

وأشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.

وسبق أن توقع ترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مما أثار تكهنات حول إعلان محتمل قبل مغادرة نتنياهو إلى إسرائيل الخميس.

وبدا أن ترامب مدد الإطار الزمني بعض الشيء، الأربعاء، عندما قال للصحفيين إنه رغم أن الاتفاق "قريب للغاية" فإنه قد يتم إبرامه هذا الأسبوع أو حتى الأسبوع الذي يليه، وإن كان "ليس مؤكدا".

وذكر مصدر مطلع على رؤية حماس أن 4 أيام من المحادثات في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم كبير في نقاط رئيسية عالقة.

ورفض المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لصحفيين في واشنطن، الإدلاء بتفاصيل عن المفاوضات.

وقال ويتكوف للصحفيين في اجتماع حكومي يوم الثلاثاء، إن الاتفاق المتوقع سيشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم رفات 9 آخرين.

وجاءت زيارة نتنياهو بعد أكثر من أسبوعين من إصدار ترامب أمرا بقصف مواقع نووية إيرانية دعما للغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل، ثم ساعد الرئيس الأميركي في ترتيب وقف لإطلاق النار أنهى الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما.

ويسعى ترامب ومساعدوه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حماس، لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • تعثر في مفاوضات غزة وسط ضغوط إسرائيلية متزايدة على نتنياهو لقبول هدنة
  • هل ينتظر نتنياهو إجازة الكنيست للموافقة على هدنة في غزة؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
  • نتنياهو: سندخل في مفاوضات لإنهاء حرب غزة لكن مع تحقيق شروطنا
  • 60 يوما لإنهاء الحرب.. نتنياهو يطرح هدنة مشروطة وإعادة رسم لمستقبل غزة
  • نتنياهو: مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل لاتفاق هدنة 60 يوما
  • إعلام عبري: نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ مع الهدنة
  • تهديد إسرائيلي: نزع سلاح حماس أو استئناف الحرب بعد هدنة غزة