الصرف المغطى يعمل على غسل الأملاح الزائدة من التربة
نائب: الأراضي الزراعية في مصر تحتاج إلى الصرف المغطى
برلماني: الصرف المغطي يزيد من إنتاج المحاصيل البستانية

أشاد عدد من أعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما أعلنت عنه وزارة الري والموارد المائية، بشأن إطلاق مشروع قومي للصرف المغطى، الذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام قدره 1.

40 مليون فدان ، وأكدوا أن الصرف المغطى يحسن من التربة والأرض الزراعية ، ويزيد من إنتاج المحاصيل البستانية.

في البداية قال النائب عادل يونس ، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن الأراضي الزراعية في مصر تحتاج إلى الصرف المغطى ، مشيرا إلى أن كل ذلك ياتي لصالح الأراضي الزراعية والتربة.

وأشار يونس في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدولة المصرية تسعى لاستصلاح الأراضي ، خاصة وأن مصر تعتبر دولة زراعية ، وبالتالي فإن إطلاق مصر أكبر مشروع للصرف المغطى لإنقاذ الأراضي الزراعية وصيانة المنشآت المائية لصالح الفلاح والمزارع.

وأشاد النائب فتحي قنديل ، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما أعلنت عنه وزارة الري والموارد المائية، بشأن إطلاق مشروع قومي للصرف المغطى، الذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان.

وأكد قنديل في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصرف المغطى يحسن من التربة والأرض الزراعية ، ويزيد من إنتاج المحاصيل البستانية.

وتستعد وزارة الري والموارد المائية، لإطلاق مشروع قومي للصرف المغطى، الذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان.

يساهم الصرف المغطى، أحد أهم التقنيات الزراعية الحديثة، بشكل كبير في الحفاظ على جودة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي، ويعتمد الصرف المغطى على إنشاء شبكة من الأنابيب تحت سطح الأرض لتصريف المياه الزائدة عن حاجة النبات، ما يمنع حدوث العديد من المشاكل الزراعية التي تؤثر سلبًا على الإنتاجية.

أهمية الصرف المغطى في الحفاظ على جودة التربة:

يعمل الصرف المغطى على غسل الأملاح الزائدة من التربة، مما يحافظ على خصوبتها ويمنع حدوث ظاهرة الملوحة التي تؤثر سلبًا على نمو النباتات، إضافة إلى تحسين تهوية التربة، مما يساعد على نمو الجذور بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، كما يمنع تجمع المياه على سطح التربة، مما يقلل من انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب النباتات.


حماية البنية التحتية:

يمنع الصرف المغطى تدهور الطرق والمباني بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، كما يحمي شبكات الصرف الصحي من التلف.

ومؤخرا، تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف لاستعراض حالة منظومة الصرف الزراعي وأعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.

استعرض التقرير حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها ، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف الزراعية، واستعراض نتائج المرور الدوري من جانب مسئولى الصرف بمختلف المحافظات لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع، وإجراءات التعامل مع أى ارتفاع بمناسيب المياه بالمصارف الزراعية نتيجة للأمطار الغزيرة .


وصرح الدكتور سويلم بأن هيئة الصرف تقوم بالإشراف على تطهير عدد 4442 مصرف بأطوال إجمالية تصل إلى نحو ٢٢ ألف كيلومتر - يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً - ، بالإضافة لإنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة علي هذه المصارف .

وأضاف وزير الري أن هيئة الصرف تقوم بتنفيذ العديد من أعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية الواقعة على المصارف الزراعية بما يحقق الإدارة المثلى لمنظومة الصرف الزراعى فى مصر ، حيث تم إنهاء عملية إحلال وتجديد سحارة ك ٢.٦٥٠ على مصرف حجازة بمحافظة قنا ، وإنهاء عملية تأهيل وتدعيم سحارة ك ١٧.٢٠٠ على مصرف نجع حمادى بمحافظة قنا ، وإنهاء إحلال وتجديد سحارة وصلة حاجر إدفو بمحافظة أسوان ، وإنهاء إنشاء سحارة ك ٧.٢٠٠ على مصرف المحيط الغربي بمحافظة بني سويف ، وإنهاء عملية توسعة حوض مجرى الطرد لماكينات الطوارىء لمحطة رفع قلابشو وزيان بالدقهلية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصرف المغطى التربة وزارة الري والموارد المائية الأراضي الزراعية المزيد الأراضی الزراعیة الصرف المغطى للصرف المغطى ملیون فدان هیئة الصرف من التربة

إقرأ أيضاً:

كوت ديفوار تطلق أول بورصة للسلع الزراعية

في خطوة اعتبرت رائدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتنظيم تداول المنتجات الزراعية أطلقت كوت ديفوار أول بورصة رقمية للسلع الزراعية في منطقة غرب أفريقيا تحت اسم "بورصة المواد الزراعية الأولية- كوت ديفوار"، لتكون بذلك أول منصة رسمية من نوعها بالإقليم.

وشهدت البورصة انطلاق أولى عمليات التداول يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار الماضي، حيث تم تسجيل بيع نحو 88.81 طنا من السلع الزراعية شملت الكاجو وجوز الكولا والذرة بقيمة إجمالية بلغت 30.84 مليون فرنك أفريقي (ما يعادل نحو 50 ألف دولار).

وقد جرت المعاملات من خلال عقود موحدة وفورية خضعت لضمانات صارمة فيما يخص جودة المنتجات من حيث التصنيف ونسبة الرطوبة والمعايرة، مع إمكانية تتبع مصدر السلع عبر شبكة مستودعات معتمدة في مدينتي كورهوغو وبواكي شمال البلاد.

وتهدف البورصة الجديدة إلى إرساء آلية شفافة وعادلة لتسعير السلع الزراعية، بما يمنح المزارعين والمستثمرين مرجعية واضحة، بعيدا عن تقلبات الأسواق التقليدية والمضاربات العشوائية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار الإصلاحات الإستراتيجية التي تنفذها كوت ديفوار لتحديث قطاعها الزراعي الذي يعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني.

وتسعى الحكومة من خلال هذه البورصة إلى جذب الاستثمارات وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية ودعم صغار المزارعين عبر تمكينهم من أدوات رقمية فعالة تحسّن دخلهم وتوسع فرصهم في السوق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياه
  • كوت ديفوار تطلق أول بورصة للسلع الزراعية
  • الاتصالات: نستهدف 9 مليون دولار صادرات رقمية.. ونواب: كنز للحصيلة الدولارية
  • سيتي ديفيلوبرز تطلق مشروع ARYA.. أيقونة الرفاهية المعاصرة في واجهة جزر دبي المائية
  • طاقة الشيوخ: 3% من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام
  • بقيمة 6.8 مليون دينار.. توقيع اتفاقية مشروع تقليل فاقد المياه في البترا
  • لأول مرة في العراق.. اعتماد الخطة الزراعية الصيفية كلياً على المياه الجوفية
  • انقطاع مياه الشرب عن منطقة الصداقة بأسوان لتنفييذ أعمال إحلال وتجديد
  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بكفر الشيخ