رئيس الوزراء العراقي يزور إيران الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد (زمان التركية)ــ يزور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع المقبل لبحث التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بكائي قوله إن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعتزم السفر إلى طهران نهاية الأسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية”.
وتأتي زيارة السوداني إلى إيران عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي كان يتلقى دعما قويا من طهران، فيما آثرت بغداد عدم التدخل في الأحداث الأخيرة.
وتتمتع إيران والعراق بعلاقات قوية منذ الإطاحة بصدام حسين في عام 2003.
وزادت طهران نفوذها على بغداد منذ عام 2003، وتوجد في طهران عشرات الجماعات المسلحة التابعة للإدارة الشيعية.
وقال بكائي للصحافيين اليوم، إن “هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات الجارية بين إيران والعراق لتوسيع العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية”.
وكانت إيران داعماً قوياً لنظام بشار الأسد في سوريا، الذي أطاحت به الجماعات التي تقودها هيئة تحرير الشام الإسلامية في 8 ديسمبر/كانون الأول.
Tags: ايران والعراقمحمد شياع السودانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ايران والعراق محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
الرؤية- الوكالات
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقا لبيان حكومي.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن الخطوات المطلوبة من إسرائيل تشمل التزامها بسلام طويل الأمد ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، كما تتضمن التأكيد على عدم ضم أي أراض في الضفة الغربية.
وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن الدولة الفلسطينية حق غير قابل للتصرف وليست هبة من أحد، مشدداً على أن بريطانيا ستجري تقييماً قبل موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام حماس وإسرائيل بالخطوات المطلوبة.
كانت صحيفة «تليجراف» البريطانية أفادت، الاثنين، بأن رئيس الوزراء سيكشف هذا الأسبوع عن خطة للاعتراف بدولة فلسطينية لتهدئة الضغوط داخل حزب العمال الذي يقوده.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معبراً عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة. ولاقى إعلان ماكرون ترحيباً عربياً إلا أنه أغضب كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة.
واعترفت روسيا والصين والهند وأكثر من 140 دولة أخرى بالدولة الفلسطينية بالفعل؛ بينما لم تعترف بها دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. وبدءاً من عام 2025، بلغ عدد الدول التي تعترف رسمياً بفلسطين دولةً ذات سيادة نحو 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، أي ما يعادل نحو 75 في المائة.
وفي عام 2024، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ومنذ ذلك الحين، اعترفت 9 دول رسمياً بدولة فلسطين، وهي: أرمينيا، وسلوفينيا، وآيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وجزر البهاما، وترينيداد وتوباغو، وجامايكا، وبربادوس.
وتعترف معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالدولة الفلسطينية.