السوداني:عام 2025 سيكون عام “الإنجازات ومحاربة الفساد”
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هنأ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الشعب العراقي بحلول العام الجديد 2025، فيما أطلق 2025 بعام استمرار الإنجازات.وقال السوداني في تدوينة له على منصة (إكس)، أنه “عام جديد مليء بالأمل والعزم على استمرار نهج الخدمة لشعبنا العراقي الكريم، وأجمل التبريكات وأطيب الأماني، مقرونةً بالدعاء إلى الله جلّ وعلا، أن يحفظ عراقنا الغالي ويديم نعمة الأمن والاستقرار على كل ربوعه المزدهرة”.
وأضاف، “لقد أنهينا عاماً بذلنا فيه أقصى غاية الجهد لتحقيق تطلعات شعبنا، والتأسيس لنهضة تنموية مستدامة، تُحدث الفارق وتَمضي بهذا الجيل والأجيال القادمة إلى المكانة التي يستحقها العراق بين الأمم”.وتابع، “وفي مطلع عام 2025، نؤكد العزم على استكمال كل ما بدأنا به من خطط ومشاريع ستراتيجية وبُنى تحتية، ليكون “عام استمرار الإنجازات”، ولن نفوّت فرصة إلّا وجعلناها في طريق خدمة العراقيين من خلال بناء الدولة، ومحاربة الفساد وتحقيق الإصلاح، وتوفير فرص العمل، و تأمين الخدمة الاجتماعية والصحية، حفظ الله العراق وأهله”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.
وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".
كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".
وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية.
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.
ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.