ندوة بالمركز القومي للترجمة لمناقشة كتاب الفولكلور المصري
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، ندوة لمناقشة كتاب "الفولكلور المصري" في إطار احتفالات وزارة الثقافة بيوم اللغة العربية، بالتعاون مع قسم اللغة العربية ومركز دراسات التراث الشعبي بجامعة القاهرة.
وشارك في الندوة كل من الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع جامعة القاهرة والمتخصص في الأنثروبولوجيا الثقافية، والدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب – جامعة القاهرة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها، وأدارت الندوة الدكتورة سحر محمد فتحي، أستاذ مساعد الأدب الأندلسي بكلية الآداب – جامعة القاهرة ومدير مركز دراسات التراث الشعبي.
كما شارك لفيف من كبار الأساتذة والمثقفين ومن بينهم الدكتورة هناء الجوهري والدكتور سامح عبد الوهاب والدكتور سعيد البنهاوي والدكتور مسعود شومان والدكتور ماجد عثمان والإعلامي الدكتور جمال الشاعر والمهندس أحمد بهاء الدين والدكتورة نهلة إمام والدكتور خلف الميري والدكتورة امال مظهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة المزيد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة؛ يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، ويؤكد في الوقت نفسه ثبات الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح فرحات أن ما ورد في البيان بشأن القافلة غير الرسمية التي حاولت التوجه إلى المنطقة الحدودية، دون تنسيق مع أي جهة رسمية سواء في بلادها أو مع الجهات المختصة في الدولة المصرية؛ يثير علامات استفهام بشأن أهداف هذه التحركات، ويؤكد أهمية صدور مثل هذا البيان لتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، خاصة أن مصر فتحت أبوابها منذ بداية الأزمة لتقديم الدعم والمساعدات عبر قنوات رسمية ومنظمة، حرصا على سلامة الجميع وعدم استغلال الوضع الإنساني في غزة لأغراض مشبوهة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية يتجاوز مجرد التضامن، ليشكل دورا استراتيجيا محوريا في حماية حقوق الفلسطينيين، وفي الدفع نحو وقف العدوان وتحقيق التهدئة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وهو ما لم تقم به العديد من الدول التي اكتفت بالتصريحات الإعلامية أو تجاهلت الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.
وشدد فرحات على أن تنظيم الدخول إلى المناطق الحدودية أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، خاصة في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة، ومصر تتعامل مع الجميع بوضوح وشفافية، ولكن في إطار القانون والسيادة الوطنية، مؤكدا أن الدولة المصرية ليست بحاجة إلى شعارات أو استعراضات، بل تنطلق من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة تعبر عن موقف تاريخي ثابت لم يتغير رغم المتغيرات، وستظل القاهرة حائط الصد الأول في مواجهة محاولات الالتفاف على الحق الفلسطيني أو المساس بالأمن القومي المصري.