بدء التحصيل اليوم.. تفاصيل فرض رسوم جمركية على الهواتف القادمة من الخارج
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تبدأ مصلحة الجمارك المصرية، اليوم الأربعاء، تحصيل الرسوم على الهواتف القادمة من الخارج، والتي قدرت قيمتها بنسبة 38%.
وتطبق تلك النسبة المقررة من مصلحة الجمارك على الهواتف القادمة من الخارج في حالة وجود هواتف محمولة مع المالك باستثناء هاتف المالك الأول، أي تطُبق على الهاتف الثاني للمالك.
وفي حال امتنع المالك عن سداد الرسوم الجمركية المقررة، فسيتم إيقاف الهاتف في حدود مدة 90 يوما من تاريخ دخوله للبلاد.
وكانت قد أعدت مصلحة الجمارك المصرية بروتوكول تعاون مع الجهاز القومي للاتصالات لإطلاق تطبيق «تليفوني» لتسجيل الهواتف المحمولة القادمة من الخارج سواء كانت من إصدارات «الأيفون-الأندرويد».
ويمكن من خلال التطبيق لأي شخص بحوزته هاتف محمول مستورد للاستعمال الشخصي قادم به من خارج البلاد أن يتمكن من تسجيل بيانات الهاتف، بهدف الحصول على إعفاء كامل من الرسوم المقررة.
ويتم فرض الضريبة الجمركية على هواتف المحمول القادمة من الخارج في حالة ورود أكثر من موبايل مستورد مع المالك وتم تسجيلها على تطبيق «تليفوني»، وإلا يتم إيقاف الهواتف بعد مدة 90 يوما من دخول الهواتف البلاد.
وأوضحت المصلحة أنه يحق للشخص أن يدخل البلاد ويُعفى من الرسوم الجمركية المقررة على دخول هواتف محمولة قادمة من خارج البلاد في حال كان بحوزته هاتف واحد للاستخدام الشخصي فقط، فيما يتم فرض الرسوم الجمركية على أي هاتف آخر.
ويمكن لمالك الهاتف أن يتمكن من معرفة القيمة المحددة للرسوم الجمركية المقررة على الهاتف من خلال الخطوات الآتية:
1- قم بتحميل تطبيق “تليفوني”، عبر متجر "Google Play" أو "App Store".
2- تظهر لك خانة لتسجيل الرقم التسلسلي للهاتف "IMEI".
3- قم بإدخال الرقم التسلسلي للهواتف الخاصة بك.
4- بعد ذلك تظهر لك قيمة الرسوم الجمركية المفروضة على الهاتف في حال استحقاقها، أو تظهر لك "0" بجانب الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضاًتفاصيل إطلاق تطبيق تليفوني لتسجيل الهواتف القادمة من الخارج
لتسجيل الهواتف الواردة من خارج مصر.. خطوات تحميل تطبيق تليفوني لـ «الأندرويد» و«الآيفون»
منظومة جديدة لتسجيل الهواتف المحمولة.. خطوة حاسمة لمكافحة التهريب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز القومي لـ الاتصالات الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة الهواتف القادمة من الخارج الهواتف المحمولة تطبيق تليفوني مصلحة الجمارك مصلحة الجمارك المصرية القادمة من الخارج الرسوم الجمرکیة لتسجیل الهواتف
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
رغم الرسوم الجمركية المرتفعة، تصر غالبية الشركات الأميركية على البقاء في الصين، وفقاً لمسح حديث أجرته غرفة التجارة الأميركية، إذ تخطط 21% منها لتوسيع عملياتها داخل البلاد إذا عادت الرسوم إلى مستوياتها السابقة، بينما لن تُجري 41% أي تعديلات جوهرية. اعلان
رغم التوترات التجارية والرسوم الجمركية المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين، تبقى الصين مقصداً أساسياً للشركات الأميركية التي تعمل فيها، وفقاً لمسح حديث أجرته غرفة التجارة الأميركية في الصين.
المسح الذي شمل 112 شركة أميركية خلال الفترة من 23 إلى 28 مايو الماضي، كشف عن موقف واضح: غالبية الشركات لا تخطط لمغادرة السوق الصيني، حتى مع احتمال عودة الرسوم الجمركية إلى مستوياتها السابقة.
ومن بين الشركات المشاركة، أفادت نسبة 21% بأنها ستزيد من إنتاجها ومبيعاتها داخل الصين إذا ارتفعت الرسوم مرة أخرى، بينما أبدت نسبة 13% استعدادها لنقل الإنتاج من الصين إلى دول أخرى. أما النسبة الأكبر، وهي 41%، فأكدت أنها لن تقوم بأي تعديلات جوهرية في عملياتها.
Relatedفي يوم دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.. ترامب يطالب الفدرالي بخفض الفائدة بعد بيانات وظائف مخيبةالرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيلترامب تجاوز سلطته... محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركيةوجاء المسح بعد فترة ذروة في الحرب التجارية بين البلدين، بين أبريل ومنتصف مايو، حيث صرّح ثلث الشركات أن الرسوم الجمركية خلال تلك الفترة أدت إلى خسائر فادحة، فيما أشارت نسبة 7% إلى أنها بدأت بالتفكير في إنهاء عملياتها في الصين.
ولم تُفصح أي شركة عن نيتها إعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة، على الرغم من احتمال عودة الرسوم الجمركية إلى معدلات بلغت 145% على بعض المنتجات.
كما أظهر المسح أن نحو 11% من الشركات ألغيت عقوداً أو طلبات من عملاء محليين بعد بدء تطبيق الرسوم المرتفعة في 2 أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة التجارة الأميركية لم تكشف عن هوية الشركات أو أحجامها، لكن العضوية في الغرفة تشمل شركات ضخمة مثل "مايكروسوفت" و"كوكاكولا"، بالإضافة إلى شركات صغيرة جداً تتراوح إيراداتها العالمية دون مليون دولار سنوياً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة