حسام موافي يحتفل بعيد ميلاده للمرة الأولى على الهواء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
احتفل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في مستشفى القصر العيني، بعيد ميلاده للمرة الأولى على الهواء، وذلك خلال استضافته في برنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، المذاع عبر قناة “صدى البلد”.
وخلال اللقاء، عبّر موافي عن سعادته بهذا الاحتفال الخاص، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يطل فيها على الهواء في يوم عيد ميلاده، كما شارك الجمهور لحظات من الفرح بمناسبة هذه المناسبة الشخصية المميزة.
قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في مستشفى قصر العيني، شرحًا مفصلاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، وذلك خلال استضافته في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”.
وأوضح “موافي”، أن الأعمال تنقسم إلى أربعة أنواع من النوايا، تختلف من حيث صلاحها وفسادها.
وقال أستاذ طب قصر العيني، إن هناك أعمالًا صالحة بنية صالحة، مثل الصلاة التي يؤديها الشخص بقلب طاهر.
وأشار إلى أن هناك أعمالا صالحة بنية فاسدة، مثل شخص يذهب لأداء فريضة الحج بغرض الشهرة والمباهاة أمام الناس.
وأضاف “موافي”، أن هناك أيضًا أعمالًا فاسدة بنية صالحة، كأن يقوم شخص بدفع آخر للصلاة دون أن يكون لديه نية خالصة لله، وأخيرًا أعمال فاسدة بنية فاسدة، مثل شخص يخطط لافتعال مصيبة أو مكروه للآخرين.
وأكد أن النية هي أساس قبول الأعمال أو فسادها، وأنها تعكس صدق الشخص في تقربه لله أو في أفعاله اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد حسام موافي الحالات الحرجة عيد ميلاده فاتن عبد المعبود مستشفى قصر العيني القصر العيني المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن 5 أمور تسبب أمراض الشريان التاجي.. فيديو
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من التهاون في تشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم، موضحًا أن هناك نوعين من الضغط، أحدهما أساسي والآخر ثانوي، وهو الذي ينتج عن سبب محدد، وعند علاجه؛ يختفي الضغط تمامًا.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن الطبيب عند فحص مريض الضغط قد يطلب مجموعة من التحاليل والفحوص، مثل قياس حجم البطين الأيسر، وتحليل الصوديوم والبوتاسيوم، وقياس نسبة الكورتيزون، بالإضافة إلى أشعة على الشريان الأورطي؛ لتحديد ما إذا كان الضغط ناتجًا عن مضاعفات أو عن سبب محدد.
وأضاف أن هناك حالات من الضغط تعرف باسم الضغط الثانوي، وهو الذي يحدث نتيجة مشكلة واضحة، مثل ضيق الشريان الكلوي، مشيرًا إلى أنه عالج مريضًا ظل يعاني من ارتفاع الضغط لمدة 5 سنوات، وبعد إجراء القسطرة وتوسيع الشريان الكلوي؛ انخفض ضغطه فورًا إلى 128، وتوقف عن تناول الأدوية تمامًا، وهو ما وصفه بأنه من الحالات التي تُفرِح الأطباء؛ لأنها تؤكد علاج السبب الرئيسي.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة، أن مضاعفات الضغط تمتد إلى القلب والمخ والأطراف والشرايين التاجية، مؤكدًا أن ارتفاع الضغط يعد أحد أهم عوامل الخطورة التي تسبب ضيق الشريان التاجي المغذي للقلب.
وأشار إلى أن هناك 5 عوامل خطورة رئيسية تؤدي إلى أمراض الشريان التاجي، وهي: “الضغط المرتفع، السكر، الكوليسترول، التدخين، العوامل الوراثية”.
وأكد موافي أن العلاقة بين الضغط والكلى معقدة للغاية، فالكلى المتعبة قد ترفع الضغط، والضغط المرتفع بدوره يؤثر على الكلى، موضحًا أن هناك مادة تفرزها الكلى تساعد على رفع الضغط للحفاظ على عملية الترشيح داخلها.
وقال إن الكلى تعمل فقط بضغط الدم، فإذا انخفض الضغط؛ تتوقف عن أداء وظيفتها، وإذا ارتفع أكثر من اللازم؛ تحدث كارثة، مشيرًا إلى أن أي خلل في الكلى يؤدي إلى تغيرات في مستوى الضغط لحمايتها من التلف، وهو ما يعرف بـ الضغط الكلوي.
وأوضح موافي أن هذا النوع من الضغط خطير للغاية، لأنه ينتج عن خلل في توازن وظائف الكلى والشرايين المغذية لها، مشيرًا إلى أن المادة التي تفرزها الكلى قد تكون بنية سليمة لحماية الجسم، لكنها تتسبب أحيانًا في مشكلات خطيرة.
وحذر أستاذ طب الحالات الحرجة، حديثه، من إهمال الأعراض الجلدية مثل “الكدمات الزرقاء" أو "البقع تحت الجلد”، لأنها قد تشير إلى مشكلات في الدم، أو استخدام أدوية مسيلة للدم، مؤكدًا أهمية إجراء التحاليل اللازمة والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.