إنقاذ مهاجرين وفقدان العشرات بعد غرق قارب أقلهم من ليبيا إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد رئيس بلدية جزيرة لامبيدوزا الإيطالية إن السلطات أنقذت سبعة مهاجرين بعد غرق قارب كان يقلهم من ليبيا إلى إيطاليا، بينما لايزال 20 آخرون على الأقل في عداد المفقودين.
ومن بين من تسنى إنقاذهم طفل سوري عمره ثمانية أعوام كان برفقة والدته في الرحلة المحفوفة بالمخاطر أملا في الوصول إلى الأب الذي يعيش في ألمانيا، لكن الأم لم تظهر منذ غرق القارب أمس الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الناجون الذين نُقلوا إلى لامبيدوزا إن من بين المفقودين خمس نساء وثلاثة أطفال.
وأكد رئيس البلدية فيليبو مانينو "لم يتمكنوا من الوصول إلى الشاطئ. نعلم أنهم كانوا قريبين للغاية لكن عدم تمكنهم من الوصول يبعث على مزيد من الحزن والأسى".
وانطلق القارب الصغير من مدينة زوارة الليبية في وقت متأخر من يوم الاثنين لكنه واجه صعوبات في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء قبل أن ينقلب، ولم تتمكن السلطات من انتشال أي جثث حتى الآن.
ويعد الطريق البحري بين أفريقيا وأوروبا من أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث اختفى أو توفي نحو 24500 شخص في البحر المتوسط منذ عام 2014، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ولقي معظم هؤلاء حتفهم خلال رحلات لقوارب أبحرت من ليبيا وتونس.
وتسعى الحكومة الإيطالية إلى الحد من رحلات المهاجرين هذه، قائلة إن هذا من شأنه إنقاذ الأرواح. وفي عام 2024، سجلت الحكومة وصول نحو 66320 مهاجرا مقارنة مع 157651 في 2023، بينما وصلت الأعداد إلى 105131 في عام 2022.
والأحد، لقي 3 مهاجرين حتفهم اليوم الأحد أثناء محاولة عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا.
وبذلك، ترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 76 قتيلا، خلال محاولات الهجرة غير النظامية عبر المضيق للعام الجاري 2024.
وأفادت خدمات الطوارئ بأن المركب الذي كان ينقل المهاجرين غير النظاميين واجه مشكلات قرب شاطئ بليريو- بلاج القريب من ميناء كاليه.
وأبلغت الخدمات البحرية الفرنسية وكالة الصحافة الفرنسية بأن الكثيرين سقطوا في المياه وهم يحاولون ركوب القارب المكتظ.
وقامت هيئات حكومية ومنظمات غير حكومية بتقديم المعونة على الشاطئ لنحو 50 شخصا، عانى كثيرون بينهم نقصا في حرارة الجسم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا إيطاليا ليبيا سوريا إيطاليا أزمة المهاجرين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سكان حدود هولندا يفتشون السيارات بحثا عن مهاجرين والحكومة تحذّر
في خضم الجدل المحتدم حول سياسة اللجوء في هولندا، تولى مواطنون بأنفسهم تنظيم عمليات تفتيش للسيارات على الحدود الألمانية، وهو ما حذرت الحكومة من القيام به باعتباره خطوة غير قانونية.
ولفتت وكالة الأنباء الألمانية إلى تقارير محلية تفيد بإقدام أشخاص مزودين بسترات عاكسة للضوء ومصابيح يدوية مساء السبت على إيقاف السيارات في طريق سريع يمتد من هارين في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا نحو المركز الاستقبال الرئيسي للاجئين في تير أبل في هولندا، حيث قاموا بعمليات تفتيش.
وعبر هؤلاء الأشخاص عن استيائهم من نقص سيطرة الشرطة على طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى هولندا، ونقلت صحيفة هولندية عن أحدهم قوله: "لا يحدث أي شيء. لذا سنفعل ذلك بأنفسنا".
ويأتي ذلك بعد أيام من انهيار الحكومة الهولندية الثلاثاء الماضي، بسبب خلافات حول سياسات اللجوء الأكثر تشددا.
لا تطبقوا القانون بأيديكممن جانبه، دعا وزير الهجرة بالوكالة ديفيد فان ويل المواطنين الهولنديين إلى عدم تطبيق القانون بأيديهم، وقال "يجب تقليل تدفق طالبي اللجوء. لذلك نحن نؤيد قوانين لجوء أكثر تشددا وتحسين مراقبة الحدود".
وتابع فان ويل "الإحباط مفهوم، لكن لا تطبقوا القانون بأيديكم. دعوا الشرطة وحرس الحدود يقومون بعملهم. واحترموا القانون".
إعلانفي المقابل، فقد أشاد السياسي اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز بما قام به بعض المواطنين، ووصفه بأنه "مبادرة رائعة".
وقال "يجب أن يحدث هذا في جميع أنحاء الحدود. وإذا لم يقم رئيس الوزراء بنشر الجيش على الفور لإجراء عمليات التفتيش على الحدود، علينا أن نقوم بذلك بأنفسنا".
وأضاف فيلدرز أنه سيكون سعيدا بالمشاركة في عمليات التفتيش على الحدود التي ينظمها المواطنون في المرة القادمة.
وكان فيلدرز قد أعلن الثلاثاء الماضي أن حزبه، وهو الأكبر في الائتلاف الحاكم في هولندا المكون من 4 أحزاب، ينسحب من الائتلاف، مما أدى إلى انهياره. وبرر فيلدرز هذا القرار بالقول إن الشركاء الآخرين في الائتلاف كانوا غير مستعدين لتلبية مطالبه بخصوص اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه سياسة اللجوء.
من جانبها، قالت الشرطة الهولندية وبلدية وسترولد الحدودية إن قيام المواطنين بإيقاف السيارات أمر غير قانوني، حيث إن هذه المهمة مخصصة للشرطة.
وقالت في بيان مشترك، حسب وسائل إعلام محلية، "تتسبب مثل هذه الإجراءات في مواقف خطيرة للغاية على الطريق وعلى امتداده"، كما أن هذه الإجراءات "غير مقبولة على الإطلاق". ووفقا للصحيفة، كانت هناك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمزيد من التفتيش الحدودي مساء الأحد.