انطلاق قافلة "الثقافة والإبداع" ببرج العرب.. السبت
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يشهد قصر ثقافة برج العرب، بمحافظة الإسكندرية، بعد غد السبت، في العاشرة صباحا، انطلاق فعاليات القافلة الثقافية لدعم وتمكين المرأة تحت عنوان "الثقافة والابداع"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
تتضمن القافلة عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين، منها "صحة المرأة بعد سن الثلاثين"، "الأمان النفسي والتوازن العاطفي"، "التسويق الإلكتروني وعمل مشروع صغير"، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل لتمكين المرأة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، ومنها "تطوير المهارات التواصل"، "الحفاظ على الصحة"، و"الزراعة المنزلية".
كما تشهد الفعاليات تنفيذ مجموعة من الورش الفنية، بجانب عدد من الأنشطة الترفيهية، والعروض الفنية.
القافلة تستمر فعالياتها حتى 8 يناير الحالي، وتقدمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثفاقة الإسكندرية، ويختتم البرنامج بمعرض فني نتاج الورش، ولقاء خاص حول التجارب الناجحة لعدد من السيدات الملهمات.
"نجيب محفوظ بين النص الروائي والعرض البصري" في مجلة "مصر المحروسة"
من ناحية أخرى، صدر العدد الأسبوعي الجديد من المجلة الثقافية الإلكترونية "مصر المحروسة"، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح، عن رواية "خطأ غير مقصود" للكاتبة الأردنية عليا أحمد، التي تسلط الضوء على لعبة المصائر التي تشكّل علاقات البشر، معتمدة على حبكة واقعية تقليدية.
ويناقش المقال كيف تميزت الرواية بإبراز الملامح البيئية والاجتماعية للمجتمع الأردني الذي تدور ضمنه الأحداث، من خلال نقل صورة المكان والعادات والزي الرسمي والشخصيات التراثية، مع توضيح أثر ذلك على البنية النفسية للمجتمع.
وفي باب "ملفات وقضايا" يجري مصطفى علي عمار تحقيقا حول "التحول الرقمي وتأثيره في حياة المصريين"، مستطلعا آراء الاقتصاديين ورواد التحول الرقمي في مصر، حول مفهومه، أهميته، والفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الدولة، وأثر ذلك على النمو الاقتصادي.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يواصل أسامة الزغبي استعراض تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، التي تعد الحدث الأكثر دراماتيكية في التاريخ المعاصر، وذلك من خلال سرد الأسباب التي أدت لقيام تلك الحرب المريرة، والديكتاتورية التي نجمت عنها من أجل فهم التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب الإسباني في الوقت الراهن.
ويضم عدد المجلة الصادرة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى منها باب "دراسات نقدية" ويكتب خلاله حاتم عبد الهادي، عن الشعر التربوي والعامية المصرية، ووظيفة الشعر من خلال مناقشة ديوان "قاصد كريم" للشاعر حامد مندور الذي يعكس تجربته الذاتية، وتتميز لغته بالوضوح والبساطة مع عمق التعبير، الأمر الذي يجعل القارئ يشعر بالقرب والانسجام مع النص.
وفي باب "سينما" تقدم إيمان السباعي، تغطية لفعاليات مؤتمر الرواية والدراما المرئية، الذي أقيم بالتعاون بين نادي القصة وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، وشهد حضور اسم نجيب محفوظ بقوة خلال الجلسات الحوارية والدراسات التي تناولها،
بجانب مناقشات حول تأثر محفوظ بالسينما وأثر ذلك على أسلوبه الروائي، وتأثير تحويل النص المكتوب إلى نص مرئي على المتلقي والكاتب على حد سواء.
أما في باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير "السمسمية والآلات الموسيقية المصرية القديمة"، ويشير خلاله أن السمسمية نتاج تطور ثقافي حديث يعكس التفاعلات التاريخية والثقافية بين مصر والمناطق المجاورة، موضحا كيف أصبحت تلك الآلة رمزا من رموز التراث الشعبي في مدن القناة، وجسدت الروح المصرية في صمودها وقدرتها على التكيف والإبداع.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة سلسلة مقالاتها "رحلة إلى كوكب تاني"، التي تتناول خلالها قضايا اجتماعية يومية، وتشارك فيها القراء لطرح حلول لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ مصر المحروسة وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن تفاصيل حادث سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها ضمن قافلة الشمال
نجحت قاطرات الإنقاذ البحري بهيئة قناة لسويس في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمالز
وتعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة مما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.
وصرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تواصل استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة، اليوم الجمعة، عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.
فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
يأتي ذلك عقب إصدار الهيئة حوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة حيث يمنح المنشور رقم (3/ 2025) تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد الفريق ربيع أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في تطورات الأوضاع في المنطقة تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية المحيطة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية، مؤكدا أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة.