العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة في 2024.. نمو في إفريقيا وتباطؤ عالمي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة في عام 2024، بحسب تقديرات المؤسسة الألمانية لسكان العالم.
وكشف تقرير صادر عن الصندوق الألماني للسكان (DSW) أن عدد سكان العالم شهد زيادة بنحو 82 مليون نسمة خلال عام 2024، مقارنة بالعام السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 8.156 مليار نسمة مع بداية يناير (كانون الثاني) 2025.
ونما عدد سكان الولايات المتحدة بمقدار 2.6 مليون شخص في عام 2024، وسيبلغ عدد سكان الولايات المتحدة في يوم رأس السنة الجديدة 341 مليون شخص، وفقاً لمكتب الإحصاء.
محمد أحد أكثر أسماء المواليد شعبية في نيويورك - موقع 24دخل محمد قائمة العشرة الأوائل لأكثر الأسماء التي يختارها سكان نيويورك لأطفالهم، وذلك وفق إحصاءات أصدرتها أمس الجمعة، دائرة الصحة في المدينة الأمريكية.وكان من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ولادة واحدة كل 9 ثوان ووفاة واحدة كل 9.4 ثانية في يناير 2025، ومن المتوقع أن تضيف الهجرة الدولية شخصاً واحداً إلى عدد سكان الولايات المتحدة كل 23.2 ثانية.
وقال مكتب الإحصاء إن الجمع بين المواليد والوفيات والهجرة الدولية الصافية سيزيد عدد سكان الولايات المتحدة بشخص واحد كل 21.2 ثانية.
وتجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة في عام 2024، وتتوقع الأمم المتحدة تجاوز مستوى 9 مليارات نسمة في عام 2037، فيما ترجح أن عدد سكان العالم قد يرتفع إلى 10 مليارات نسمة في النصف الثاني من القرن.
معدلات الإنجابووفقاً للمؤسسة الألمانية، فإن عدد سكان العالم يتزايد باستمرار، لكن هذه الزيادة أصبحت أبطأ بشكل متزايد، حيث يبلغ معدل الإنجاب للنساء على مستوى العالم حالياً 2.2 طفل في المتوسط.
وأشارت المؤسسة إلى أن عدد السكان ينمو بسرعة كبيرة في إفريقيا، حيث من المتوقع أن يتضاعف هناك في العقدين المقبلين.
وكما صرحت المؤسسة إلى أن المرأة تضطلع بدور رئيسي في تحديد عدد الولادات، حيث صار يتعين عليها أن تكون قادرة على تحديد مسار حياتها وتنظيم الأسرة.
وأوضحت المؤسسة أن التعليم والتربية الجنسية ضروريان حتى تتمكن الفتيات والشابات من اتخاذ القرار "متى ومع من سينجبن كم من الأطفال".
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، يان كرويتسبرج: "إذا حصلت المرأة على حقوق متساوية، وتوفر لها التعليم والرعاية الصحية، والاستقلال الاقتصادي وصنع القرار السياسي الخاص بها، فإن الأسر ستصبح تلقائياً أصغر حجماً".
ويشهد العالم نمواً سكانياً متباطئاً منذ الستينيات. فلقد استغرق الأمر 12 عاماً ونصف حتى ارتفع عدد سكان العالم من 7 مليارات إلى 8 مليارات، لكن مكتب الإحصاء يقول إن الأمر سيستغرق 14.1 عاماً لينتقل من 8 مليارات إلى 9 مليارات، و16.4 عاماً للانتقال من 9 مليارات إلى 10 مليارات، وهو ما قد يحدث في عام 2055 تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات عدد سکان الولایات المتحدة ملیارات نسمة فی عدد سکان العالم فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.
وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.
في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.
بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".
سأشجع بوتين إن هاجمكم
وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".
ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".
وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.
إعلانوتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.
لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.
ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".
كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".
فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".
أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".
25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)