البيضاء.. مقتل شاب وإصابة آخرين خلال محاولة فض اشتباك عائلي في رداع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قتل شاب وأصيب عدد من الأشخاص بجروح، أثناء محاولته فض اشتباك عائلي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وفقاً لما أفاد به سكان محليون لوكالة خبر.
وذكر السكان أن خلافاً أسرياً نشب بين أفراد من عائلة العبيي، حيث وقع اشتباك بين نجل أحد أفراد العائلة وعمه (شقيق والده) في مدينة رداع، بعد تصاعد مشادات حادة ناجمة عن خلافات عائلية.
وأضافت المصادر أن الشاب عبد الله الناهسة تدخل في محاولة لفض النزاع، لكنه تعرض لإطلاق نار أدى إلى مقتله على الفور. كما أصيب عدد من الأشخاص الذين كانوا في موقع الحادث، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء بين سكان المنطقة، مطالبين بوضع حد للنزاعات المسلحة التي تتفاقم في ظل الفوضى الأمنية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة شحن بعد هجوم حوثي ومقتل وإصابة عدد من أفراد الطاقم
فهمي محمد
غرقت سفينة الشحن “Eternity C” بالكامل عقب تعرضها لهجوم شنته جماعة الحوثي قبالة السواحل الغربية لليمن، صباح الأربعاء 9 يوليو 2025.
وتواصل فرق الإنقاذ الدولية جهودها لانتشال أفراد الطاقم الذين سقطوا في المياه، في حين تشير المعلومات الأولية إلى وقوع قتلى ومصابين.
السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت تقل طاقمًا مكونًا من 22 شخصًا — 21 فلبينيًا وروسي واحد، إلى جانب 3 حراس أمنيين، حين تعرضت لهجوم عنيف بأسلحة متعددة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من أفراد الطاقم وحارس أمني، فيما أصيب اثنان، أحدهما إصابته بليغة وفقد ساقه، وتمكنت فرق البحث من انتشال 5 أشخاص فقط حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بعد أن ظلوا أكثر من 24 ساعة في المياه.
وشمل استخدام قوارب سريعة مأهولة، قذائف “RPG”، وطائرات مسيرة مفخخة، في تصعيد لافت من قبل الحوثيين استمر ليومين متتاليين.
الهجوم على “Eternity C” هو الثاني خلال 48 ساعة، إذ سبقه غرق سفينة أخرى تُدعى “Magic Seas”، مما يُنذر بعودة مرحلة جديدة من التوترات البحرية في البحر الأحمر، عقب فترة هدوء نسبي استمرت لأشهر.
كما يُعد الحادث الأول من نوعه الذي يسجل سقوط قتلى من طواقم السفن التجارية منذ يونيو 2024، ما أثار قلقًا عالميًا بشأن سلامة الممرات البحرية، خصوصًا في مضيق باب المندب الحيوي.
وقد أدت هذه الهجمات المتكررة إلى ارتفاع ملحوظ في أقساط التأمين على السفن، مما دفع عددًا من الشركات إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، رغم الكلفة والوقت الإضافيين.