متحف قناة السويس يستضيف وفد لجنتي الدفاع و الأمن القومي بـ النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل متحف قناة السويس، في أول أيام العام الجديد، وفداً برلمانياً رفيع المستوي من أعضاء لجنتي الدفاع و الأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ، برئاسة النائب اللواء أحمد العوضي رئيس اللجنة بمجلس النواب، و النائب اللواء أسامة كامل منتصر رئيس اللجنة بمجلس الشيوخ، وذلك عقب لقائهم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بمقر أكاديمية التدريب البحري و المحاكاة التابعة للهيئة.
خلال زيارتهم لمتحف قناة السويس، تعرف أعضاء الوفد علي ما يضمه المتحف من مقتنيات نادرة.
وأكدوا علي ما يقوم به المتحف من دور مهم في التعريف بجانب من ملامح التاريخ المصري، خاصة منطقة إقليم القناة، كما أشادوا بأساليب العرض الحديثة، والتي تواكب التطور التكنولوجي العالمي، مثمنين الدور الثقافي والسياحي الذي يقوم به المتحف والذي يعتبر إضافة بالغة الأهمية للدور الذي تقوم به هيئة قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.