هولندا تصادر 107 أطنان من الألعاب النارية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات القضائية في هولندا ضبط إجمالي 107 أطنان من الألعاب النارية والصواريخ غير المشروعة في العام الماضي.
وتمكنت الشرطة من مصادرة ما يقرب من 65 طناً من الألعاب النارية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وفقاً لملخص لإحصائيات العام. ومع مطلع العام الجديد، تعرضت خدمات الطوارئ في العديد من الأماكن في هولندا لإطلاق ألعاب نارية غير قانونية كبيرة الحجم، في حين أصيب عدد من الأشخاص بجروح خطيرة أثناء التعامل مع مفرقعات.
وفي روتردام، توفي فتى يبلغ من العمر 14 عاماً بعد إشعاله لعبة نارية محظورة، كما توفي أيضاً شخص يبلغ من العمر 46 عاماً في مدينة تيل بعد حادث مرتبط بالألعاب النارية.
وأفاد مستشفى العيون في روتردام بأنه عالج 27 شخصاً أصيبوا بجروح ناجمة عن ألعاب نارية. وتطبق قواعد صارمة نسبياً على المفرقعات والألعاب النارية في هولندا، مما أدى إلى استيراد كميات كبيرة من الألعاب المحظورة قبل موسم العطلات، وخاصة من ألمانيا وبلجيكا.
وتقوم الشرطة بإجراء عمليات تفتيش، بناء على ذلك، لأن مجرمين يتاجرون أيضاً في الألعاب النارية التي تستخدم في هجمات بمتفجرات.
وفي عام 2023، صادرت السلطات 79 طناً من الألعاب النارية والصواريخ غير المشروعة، مقارنة بـ206 أطنان في عام 2021. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب النارية هولندا من الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.