"محلية النواب": قيود الارتفاع لا تزال موطن إشكالية في قانون التصالح (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن بعض المواطنين لا يستكملون إجراءات التصالح على مخالفات البناء مما يجعل طلبهم مرفوضا، معلقا: "الحيز العمراني من أهم التحديات التي تواجه الحكومة لأنه أهم من التصالح ذاته.
رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء وزير الإسكان يستعرض جهود الوزارة في متابعة تطبيق قانون التصالح من دفع رسوم فحص ومعاينة لن يتكبد أية رسوم إضافيةوقال رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن قيود الارتفاع لا تزال موطن إشكالية في قانون التصالح، ويتم عقد جلسات دورية لحل تلك الإشكاليات، ومن دفع رسوم فحص ومعاينة لن يتكبد أية رسوم إضافية.
وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن هناك مخالفات للبناء تتم حاليا برغم أن الظاهرة قلت مؤخرا، مؤكدا أن وزيرة التنمية المحلية استعرضت في المجلس موقف التصالح في مخالفات البناء والبت في نحو 1.6 ألف طلب من أصل نحو 2.5 مليون طلب تصالح.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة إجراءات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد اجتماع اليوم يأتي في إطار متابعة ما يتم تطبيقه من خطوات وإجراءات لإتمام ملفات التصالح في مخالفات البناء، وذلك وفقا للقانون الجديد الصادر برقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣، ولائحته التنفيذية، وكذا ما يتم إتاحته من تيسيرات من شأنها أن تسهم في التعامل مع أي تحديات تواجه عملية تطبيق القانون؛ وذلك من أجل تيسير الإجراءات على المواطنين في هذا الملف، بما يسهم في غلق هذا الملف بصورة نهائية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الجهود التي تبذلها الوزارات المعنية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في سبيل متابعة تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 واتخاذ ما يلزم من إجراءات والتنسيق المستمر مع المحافظات، لمتابعة تنفيذ القانون على مخالفات البناء التي تندرج تحت هذا القانون.
وأوضح المتحدث الرسميّ أن الاجتماع شهد التأكيد على مواصلة اتخاذ الخطوات الكفيلة بالتيسير على المواطنين لدعم وتشجيع تقنين الوضع بالنسبة للحالات التي ينص عليها قانون التصالح الجديد، وسرعة البت في الطلبات وتفادي أي عقبات في خطوات التصالح، والإشارة كذلك إلى أنه يتم استخدام وسائل التواصل المختلفة والإعلام لحث المواطنين على إنهاء إجراءات التصالح؛ للاستفادة من المزايا التي يوفرها القانون في هذا الشأن، وتم إطلاق حملة توعية بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب التصالح قانون التصالح مخالفات البناء بوابة الوفد التصالح فی مخالفات البناء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
روبوت يشارك في مواقع البناء بألمانيا| فيديو
في خطوة تعكس التقدم السريع في تقنيات البناء، شهدت ألمانيا تجربة رائدة لروبوت متطور يعمل جنبًا إلى جنب مع الحرفيين في مواقع البناء، بهدف تحسين كفاءة العمل وجودته، طوّر هذا الروبوت فريق من جامعة ميونخ التقنية، وتم اختباره في بيئة واقعية لقياس قدرته على دعم العمال وتنفيذ مهام دقيقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل التعاون بين الإنسان والآلة في قطاع التشييد.
وشهدت مواقع البناء في ألمانيا دخول روبوت جديد للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر، طوّرته جامعة ميونخ التقنية وتم إخضاعه لاختبارات في ظروف واقعية لقياس فعالية التعاون بين الإنسان والآلة، وخلال التجربة ساعد الروبوت في بناء جدار محسّن مناخيًا داخل حرم الجامعة، وفقًا لموقع Interesting Engineering.
يتميز الروبوت بذراع مزودة بممسك، ومثبت على قاعدة متحركة تتيح له التحرك أفقيًا للوصول إلى أي نقطة في الجدار، بلغ حجم الجدار الذي أُنجز خلال التجربة نحو 4 أمتار عرضًا و2.5 متر ارتفاعًا، ويحتفظ الروبوت بنسخة رقمية من تصميم الجدار، مما يجعل منطق التجميع جزءًا من عملية التصميم منذ البداية.
دور الروبوت في دعم الحرفيينأكد الباحثون أن الروبوت لا يهدف إلى استبدال الحرفيين، بل إلى تعزيز مهاراتهم وتكملة قدراتهم. وقال ماركوس بروكنر، مدرب عمال البناء في نقابة ميونيخ-إيبرسبيرغ، إن الروبوت يحقق دقة عالية خصوصًا في المواقف التي يصل فيها الإنسان إلى حدود طاقته، شارك في المشروع ثلاثة متدربين، وأوضح أحدهم أن العمل بجانب ذراع آلية بدا غريبًا في البداية، لكنه أصبح أمرًا طبيعيًا مع مرور الوقت.
دقة البناء وفق الظروف البيئيةركزت التجربة على وضع الطوب بزوايا مثالية تتوافق مع ظروف الإضاءة أو الظل، وذلك بناءً على حسابات رقمية دقيقة، وأوضحت البروفيسورة كاثرين دورفر من جامعة ميونخ التقنية أن هذه التقنية تفتح آفاقًا جديدة في البناء وتُسهم في توسيع مهارات الحرفيين.
تصميم الجدار ومكوناتهاعتمد المشروع على مبدأ البناء البسيط باستخدام الطوب فقط، حيث تم تشييد الجدار بطبقات متعددة ليصل سمكه إلى 55 سنتيمترًا، أي أكثر من المعتاد بمقدار يتراوح بين 20 و25 سنتيمترًا، استخدم طوب الكلنكر في الجهة الخارجية لمقاومة العوامل الجوية، بينما وُضع الطوب العازل في الداخل لتحسين الكفاءة الحرارية.
رؤية مستقبلية للبناء المستداميرى الخبراء أن هذه المنهجية تتيح تشييد مبانٍ مستدامة قابلة لإعادة الاستخدام، مع تطوير أساليب تصميم لأغلفة مقاومة للمناخ في المدن، وذلك من خلال تكوينات هندسية مدروسة وهياكل أحادية المادة.