صحيفة الاتحاد:
2025-12-09@16:41:52 GMT

3 تريليونات درهم القيمة السوقية لأسهم أبوظبي

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

حسام عبدالنبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ «موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة

لامست القيمة السوقية لأسهم أبوظبي حاجز 3 تريليونات درهم خلال جلسة تداول أمس، وأغلقت عند مستوى 2.999 تريليون درهم محققة زيادة بنحو 1.4 مليون درهم، في حين وصلت القيمة السوقية لأسهم دبي إلى 904.

231 مليار درهم منخفضة بنحو 2.7 مليون درهم عن اليوم السابق. 
وتزامن ذلك مع اجتذاب الأسواق سيولة إجمالية بقيمة 1.11 مليار درهم أغلبها في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 850.78 مليون درهم، و260.4 مليون درهم في سوق دبي.

سوق أبوظبي
وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 1% عند مستوى 9322 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 850.78 مليون درهم، شملت ما يزيد على 267.96 مليون سهم عبر 17062 صفقة. 
وتصدر سهم «العالمية القابضة» قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنحو 167.53 مليون درهم ليغلق عند سعر 402.5 درهم، وتلاه سهم «أدنوك للحفر» بقيمة 76.78 مليون درهم، ثم «ألفا ظبي القابضة» بقيمة 74.49 مليون درهم، فيما تضمنت قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث كمية التداول «اشراق» بنحو 51.47 مليون درهم، وتلاه سهم «ملتيبلاي» بقيمة 27.63 مليون درهم، ثم «أبوظبي الوطنية للفنادق» بقيمة 20.64 مليون درهم. 
وأظهرت بيانات السوق أن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً شملت «الخليج للمشاريع الطبية» بنسبة 7.14% ليغلق عند 2.25 درهم، وتلاه «أبوظبي الوطنية للتكافل» بنسبة 6.86% ليغلق عند 5.76 درهم، و«أبوظبي لمواد البناء» بنسبة 6.48% ليغلق عند 0.97 درهم، وفي المقابل تضمنت قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً «الواحة كابيتال» بنسبة 9.7% ليغلق عند 1.57 درهم، وتلاه «طاقة» بنسبة 8.83% ليغلق عند 3.2 درهم، و«حياة للتأمين» بنسبة 4.46% ليغلق عند 1.07 درهم. 

سوق دبي
وانخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي أمس بمقدار 5.34 نقطة وبنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 5153.33 نقطة، بعد ارتفاع أسهم 16 شركات، مقابل انخفاض أسهم 27 شركة وثبات أسهم 10 شركات. 
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام التعاملات 470.15 مليون درهم، بعد التعامل على 260.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12431 صفقة.
وتصدر قائمة النشاط من حيث القيمة «إعمار العقارية» بقيمة تداولات 176.87 مليون درهم، تلاه «طلبات» بقيمة 50.36 مليون درهم، ثم «إعمار للتطوير» بقيمة 46.44 مليون درهم.
فيما جاء «شعاع كابيتال» الأنشط من حيث حجم التداولات بنحو 116.8 مليون سهم، وتلاه «طلبات» بتداول 34.86 مليون سهم، ثم «إعمار العقارية» بتداول 13.81 مليون سهم. 
وتضمنت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً أمس «شعاع» بنسبة 11.4% ليغلق عند 0.253 درهم، و«أمان للتأمين» بنسبة 6.3% إلى 0.351 درهم، و«طلبات» بنسبة 2.85% ليغلق عند 1.44 درهم.
وفي المقابل تصدرت قائمة الأسهم المخفضة «الوطنية الدولية» بنسبة 6.6% ليغلق عند 4.2 درهم، و«دبي الوطنية للتأمين» بنسبة 3.9% ليغلق عند 4.9 درهم. 

استثمار أجنبي
فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 211.46 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 272.41 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي 60.94 مليون درهم كمحصلة «بيع».
وبلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية في سوق دبي المالي «بيع» بمقدار 51.86 مليون درهم بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 267.61 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 319.48 مليون درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات الأسهم المحلية أسواق الأسهم أسواق المال الأسواق المالية أسواق المال الإماراتية سوق دبي المالي

إقرأ أيضاً:

بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار

بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، نائب رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، استضافت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني فعالية بعنوان «الاستثمار في الإنسانية: متحدون للقضاء على شلل الأطفال»، بالشراكة مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي شهدت الإعلان عن التعهد بتقديم 1.9 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

وحضر هذه الفعالية، التي تم تنظيمها على هامش فعاليات اليوم الافتتاحي لأسبوع أبوظبي المالي، عدد من القيادات والشخصيات الدولية، ومن أبرزهم أحسن إقبال تشودري، وزير التخطيط والتنمية في باكستان، وبيل غيتس، رئيس وعضو مجلس إدارة مؤسسة غيتس، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب قادة حكومات ومؤسسات دولية ومساهمين من القطاعين العام والخاص.

وشهدت الفعالية الإعلان عن تعهّدات قدّمها عدد من الدول والجهات المانحة، بما في ذلك 1.2 مليار دولار من مؤسسة غيتس، و140 مليون دولار من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، و450 مليون دولار من المنظمة التطوعية للخدمة العامة «روتاري الدولية»، و100 مليون دولار من مؤسسة بلومبيرغ الخيرية، و154 مليون دولار من باكستان، و62 مليون دولار من ألمانيا، و46 مليون دولار من الولايات المتحدة الأميركية، و6 ملايين دولار من اليابان، و4 ملايين دولار من المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة، و3 ملايين دولار من لوكسمبورغ.

وتهدف هذه التعهدات المالية إلى دعم المبادرات والجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، من خلال تخصيص 1.2 مليار دولار من التمويلات الجديدة لسدّ الفجوات في استراتيجية «المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال» للفترة 2022–2029، وتسريع الجهود الحيوية للوصول إلى 370 مليون طفل سنوياً باللقاحات وتعزيز الأنظمة الصحية في البلدان المتأثرة.

 

 

ويُعدّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أحد أبرز القادة العالميين الداعمين لمسيرة القضاء على شلل الأطفال، إذ قدّم منذ عام 2011 أكثر من 525 مليون دولار دعماً لهذه القضية الإنسانية، واضطلع بدور محوري في حشد الجهود والموارد الدولية وتسليط الضوء على ضرورة تسريع وتيرة استئصال المرض عالمياً.

ومن خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، تم إيصال أكثر من 850 مليون جرعة من اللقاحات للأطفال في باكستان منذ عام 2014، مع تركيز خاص على المجتمعات البعيدة التي تقع في المناطق الوعرة.

ويمثّل هذا الحدث ثالث فعالية تعهّد تستضيفها أبوظبي، بعد مؤتمري عامي 2013 و2019 اللذين أسهما معاً في جمع 6.6 مليار دولار دعماً للجهود العالمية التي تقودها المبادرة.

لا يزال فيروس شلل الأطفال البري متوطّناً في بلدين، هما أفغانستان وباكستان، فيما تستمر حالات تفشي المتحوّر في تهديد الأطفال حول العالم. وتُجدد التعهّدات المُعلنة اليوم التأكيد على الالتزام الدولي باستكمال المسيرة، وحماية الأجيال القادمة من مرض كان يتسبب يومياً في شلل ألف طفل في 125 دولة قبل بدء الجهود العالمية للسيطرة عليه.

وسيُشكّل النجاح في القضاء على شلل الأطفال إنجازاً في التغلب على ثاني مرض بشري يُستأصل في التاريخ بعد الجدري، كما يُتوقَّع أن يوفّر للعالم أكثر من 33 مليار دولار بحلول عام 2100، مقارنةً بالتكاليف المستمرة للاستجابة لحالات التفشي والسيطرة عليها.

وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، رئيسة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني: «تُجسّد التعهّدات المُعلنة اليوم إرادتنا المشتركة في القضاء على شلل الأطفال، وتعزيز كفاءة الأنظمة الصحية، وضمان حماية كل طفل من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه. لقد أثبتت عقودٌ من التقدم والعمل الدولي أن الوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال هدفٌ واقعي حين نعمل معاً يداً بيد. وبفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، نفخر بتوحيد الجهود مع الدول والشركاء لتحقيق هذا الهدف الإنساني».

أخبار ذات صلة «رحلة الهجن» تشق طريقها عبر صحراء الإمارات بياستري: نوريس لم يتحول إلى «سوبرمان»!

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للبشرية عبر استئصال شلل الأطفال. لكن إنجاز هذه المهمة يتطلّب مضاعفة الجهود من جميع الأطراف. الدعم الذي أُعلن عنه هنا في أبوظبي سيكون له دورٌ حاسم في الوصول إلى كل طفل في البلدان الموبوءة، ووقف تفشّي المتحورات في مختلف أنحاء العالم».

وقال بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل غيتس: «تُبرز معركة القضاء على شلل الأطفال ما يمكن للعالم تحقيقه عندما يتوحّد خلف هدف مشترك. لقد قطعنا 99.9% من الطريق، غير أن بلوغ خط النهاية يتطلّب العزم ذاته الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة. وسيُسهم التمويل الجديد في استكمال المهمة وتعزيز الأنظمة الصحية التي تحمي الأطفال من هذا المرض إلى الأبد».

وقال مايكل ر. بلومبيرغ، مؤسس شركة بلومبيرغ المحدودة ومؤسسة بلومبيرغ الخيرية وسفير عالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية: «تتعاون مؤسسة بلومبيرغ الخيرية مع مؤسسة غيتس منذ أكثر من عشر سنوات للقضاء على شلل الأطفال، ونحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بكل المقاييس. وسيُسهم هذا الدعم الجديد، البالغ 100 مليون دولار، للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ولشركائنا حول العالم، في تقريبنا من بلوغ الهدف وحماية مزيد من الناس من الآثار المدمّرة لهذا المرض».

لقد أسهمت جهود الحكومات والمؤسسات البحثية والجهات المانحة في خفض حالات شلل الأطفال بأكثر من 99% منذ عام 1988. كما أدّت الجهود المكثفة لإيصال اللقاحات إلى الأطفال إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، من خلال تعزيز برامج التطعيم الروتيني، وتطوير أنظمة ترصّد الأمراض، ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ.

 

وبعد تسجيل مستويات متدنية تاريخية لاستئصال المرض في عامي 2021 و2023، أصيب هذا العام 39 طفلاً بالشلل في باكستان وأفغانستان نتيجة الفيروس البري، فيما يستمر تفشي المتحوّر في 18 دولة، ما يؤكد أن التحديات المرتبطة بالوصول إلى كل طفل لا تزال قائمة وتتطلّب مزيداً من العمل والالتزام الدولي.

وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف: «ستُمكّن هذه التعهّدات السخية التي قدّمها المانحون اليوم، إلى جانب الدعم المتواصل من شركاء آخرين، العاملين الصحيين حول العالم من الوصول إلى كل طفل، ولا سيما الأطفال الذين يفوتهم التطعيم باستمرار في أكثر المناطق هشاشة والمتضررة بالنزاعات. وتؤكد اليونيسف التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها في القضاء على شلل الأطفال نهائياً».

وقالت الدكتورة سانيا نِشتار، الرئيسة التنفيذية لـ«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»: «لقد قرّبتنا عقود من الشراكة العالمية، بما في ذلك الدور المحوري الذي اضطلعت به دولة الإمارات، إلى جانب داعمين رئيسيين آخرين، من إنهاء شلل الأطفال أكثر من أي وقت مضى. ومع مواصلة العمل المبتكر لتحقيق هذا الهدف المشترك، يمنحنا هذا التمويل الجديد ثقة متجددة بأننا سنتمكّن قريباً من تحقيق مستقبلٍ خالٍ تماماً من شلل الأطفال لجميع الأطفال».

وقال مايك ماكغفرن، رئيس اللجنة الدولية لبرنامج «بولو بلس» في منظمة روتاري الدولية: «عشرون مليون إنسان قادرون اليوم على المشي بفضل لقاحات شلل الأطفال، وقد تعلّمنا وطوّرنا وابتكرنا الكثير على امتداد هذه المسيرة. وستظل منظمة روتاري ملتزمةً بالمضيّ في هذا النضال حتى تحقيق النصر الكامل على المرض».

وقالت ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا: «تظل ألمانيا ثابتة في دعمها للمعركة العالمية ضد شلل الأطفال. فمن خلال العمل المشترك والاستثمار في أنظمة صحية قوية، بما في ذلك المساهمات الحيوية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، كتلك المُعلنة اليوم، نستطيع ضمان حماية كل طفل، أينما كان، من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه».

وقال محمد منير شودري، رئيس المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة: «إنّ دعم الأطفال وحماية الفئات الأكثر ضعفاً يقع في صميم رسالة المجلس. نحن فخورون بتجديد التزامنا بالجهود العالمية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، وبالعمل على ضمان وصول الحماية المنقذة للحياة إلى كل طفل. إنّ الوصول إلى خط النهاية هو الجزء الأصعب، لكننا نقف إلى جانب شركائنا في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لإنجاز المهمة وتحقيق عالمٍ خالٍ من هذا المرض تماماً».

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو تقر دخول الشريك الإستراتيجي وتوافق على زيادة رأس المال إلى مليار و 500 مليون درهم
  • تراجع في القيمة التسويقية لمحمد صلاح بعد أزمته مع ليفربول
  • ارتفاع محدود في بورصة عمان مع تداول 3.8 مليون سهم بقيمة 6.8 مليون دينار
  • تعرف على القيمة السوقية لمنتخبي مصر والأردن قبل مباراة اليوم
  • وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل
  • «ألفا ظبي القابضة» تعتمد سياسة توزيع أرباح سنوية بقيمة 2 مليار درهم
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • قسد تحصل على دعم أمريكي ضخم بقيمة 130 مليون دولار
  • بورصة عمان: تداولات بقيمة 6.4 مليون دينار وانخفاض المؤشر العام 0.12%
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه