أوساكا.. أول نصف نهائي منذ 2022
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أوكلاند (أ ف ب)
حجزت اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، بطاقتها إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2022، عندما تغلبت على الأميركية هايلي بابتيست 6-7 و6-1 و6-2 في ربع نهائي دورة أوكلاند النيوزيلندية في التنس.
وأكدت أوساكا المُتوجة بأربعة القاب كبرى أن عملها الجاد بدأ يؤتي ثماره، بعد حجز مكان في المربع الذهبي لإحدى دورات رابطة اللاعبات المحترفات للمرة الأولى منذ دورة ميامي المفتوحة في أبريل 2022.
وأنجبت النجمة اليابانية ابنتها شاي في يوليو من العام التالي، في منتصف فترة انقطاع دامت 15 شهراً، قبل العودة إلى المنافسات قبل 12 شهراً.
وقالت المصنفة 57 عالمياً: «لقد بذلت الكثير من الجهد طوال العام الماضي، وعلى الرغم من أن النتائج لم تظهر ذلك، إلا أنني أواصل المحاولة بقدر ما أستطيع لمعرفة إلى أين سيقودني ذلك».
وأضافت «كان التركيز الرئيسي اليوم مرة أخرى على أن يكون لدي الكثير من الإيمان والثقة في نفسي».
كما حدث في مباراتيها الأوليين في أوكلاند، افتقرت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً إلى الإيقاع في المجموعة الافتتاحية التي خسرتها بشوط فاصل.
وأظهرت أوساكا أداءً قوياً في الإرسال خلال المجموعتين التاليتين، وأنهت المباراة بتسعة إرسالات ساحقة، رافعة عددها إلى 21 في الدورة.
واحتاجت بابتيست، المصنفة 92 عالمياً، إلى العلاج من إصابة في الكاحل خلال المجموعة الثانية، واعترفت أوساكا، بطلة أستراليا المفتوحة مرتين، بأن ذلك ساعدها.
قالت أوساكا، المصنفة السابعة في أوكلاند: «إنها لاعبة مذهلة، من المؤسف أنها أصيبت، ولكن أعتقد أننا لعبنا مباراة عالية الجودة حقاً».
وأضافت «أنا سعيدة بخوض مباراة من ثلاث مجموعات، لأنني أعتقد أن هذا هو نوع الخبرة التي أحتاج إليها».
وتلتقي أوساكا في نصف النهائي مع إحدى الأميركيتين كايتي فولينيتس الثامنة أو أليسيا باركس اللتين تلتقيان لاحقاً.
وبلغت نصف النهائي أيضاً الأميركية الأخرى روبين مونتجومري بتغلبها على مواطنتها برناردا بيرا 6-4 و6-4، وتنتظر الفائزة من المواجهة بين مواطنتها ماديسون كيز والدنماركية كلارا تاوسون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اليابان نعومي أوساكا نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.