حضرموت (عدن الغد) خاص

دشن صباح اليوم وكيل محافظة حضرموت للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح الاختبارات النهائية الوزارية للدبلوم التقني والثانوية المهنية ودبلوم التدريب المهني للمعاهد التقنية والمهنية للعام الدراسي 2022 | 2023 م .

وكان في استقباله المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم صلاح باجابر ،  وطافوا بقاعات الاختبارات يرافقهم المهندس أسامة سعيد العطاس رئيس المركز الاختباري داعياً الطلاب من الاجتهاد والمثابرة  وذلك لتحقيق نتائج عالية للأرتقاء بمستوى مخرجات التعليم الفني .

 

كما أثنى باجابر  إدارة المعهد التقني التجاري للجهود التي بذلت لسير عملية الامتحانات بشكل ممتاز  و عبر  عن ارتياحه لما شاهده من مستوى الالتزام والإجراءات والضوابط المنظمة للاختبارات وكذا مستوى التجهيزات ، متمنياً للطلاب التوفيق والنجاح وتحقيق مراكز متقدمة في التحصيل العلمي تتشرف به المديرية ، وذلك شاكراً قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بسيادة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي  محافظ محافظة حضرموت  ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني لما  يقدموه من تسهيلات في إنجاح العملية التعليمية .

الجدير ذكره أن إجمالي الطلاب المتقدمين في الاختبارات الوزارية 2022 | 2023 م  بجميع التخصصات المهنية والفنية ، بلغ عددهم 743 ،  وذلك بالدبلوم التقني 390 طالب وطالبة

وحصيله الثانوية المهنية عدد 74 طالب وطالبة ، وبالدبلوم التدريب المهني 279  .

حضر التدشين نائب المدير العام بمكتب التعليم الفني الأستاذ خالد بلفاس والمهندس قاسم الجعيدي مدير مكتب التعليم الفني بمديرية المكلا والأستاذ فريد بن عبود الشيخ مدير إدارة الاختيارات والأستاذ خالد عبدالله بن طرش مدير إدارة العلاقات العامة والأستاذ محمد بارحيم مدير إدارة الشؤون المالية  ونائب رئيس المركز الاختباري الاستاذ صبري باقارح والأستاذ محمد بانعيمون مدير إدارة الفروع بمكتب الوزارة والمهندس عوش وحدين عميد المعهد التقني الصناعي والأستاذ ابو بكر العبدلي عميد المعهد التقني التجاري والأستاذ سالم العاجم بإدارة الإعلام بمكتب الوزارة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التعلیم الفنی مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي

#سواليف

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي

بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة

في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.

مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25

لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.

اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.

نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.

الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.

وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.

إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.

نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.

وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.

وللحديث بقية،
والأردن أولاً.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يوجه بتكثيف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتهيئة المدارس
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي السادس لخريجي التعليم الفني
  • مناقشة وإقرار وثائق المعايير المهنية المرجعية الوطنية لبرامج البكالوريوس المهني
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2026.. «التعليم» تعلن الخريطة الرسمية الكاملة
  • محافظ أسيوط يشهد تكريم 50 من الطلاب المتفوقين في التعليم الفني المزدوج
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
  • مديرية تعليم السويس تستعد لانطلاق امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2024-2025
  • غدًا.. انطلاق امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2024/2025 بالقاهرة
  • «تعليمية ظفار» تُنهي إجراءات تعيين 1161 معلمًا ومعلمة للعام الدراسي الجديد
  • أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025