الصين تدشن أول مركز وطني للتحكيم الرياضي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
افتتحت الصين أول مركز وطني للتحكيم الرياضي هذا الأسبوع في العاصمة بكين في خطوة بارزة لتعزيز الإطار القانوني لفض المنازعات الرياضية وحماية حقوق الرياضيين.
ويأتي هذا التحرك في إطار جهد أوسع نطاقاً لإضفاء الاحترافية على الرياضة وتوحيد معاييرها عقب قضايا فساد ضربت كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.وذكرت صحيفة غلوبال تايمز أن المركز التابع للإدارة العامة للرياضة في الصين سيتولى العمليات اليومية للجنة التحكيم الرياضي الوطنية التي تأسست في فبراير شباط 2023.
وتعاملت اللجنة مع 100 قضية في رياضات مختلفة مثل الشطرنج وكرة القدم وهوكي الجليد والتايكوندو وسباقات الماراثون.
وأضافت الصحيفة أن النزاعات تدور حول قضايا مثل تسجيل الرياضيين وانتقالاتهم وتعويضات تدريب الشبان والإجراءات التأديبية وأحقية المنافسة والنتائج.
وقال لي جينغ نائب رئيس الإدارة العامة للرياضة خلال حفل الافتتاح إن إنشاء المركز يعد "إنجازاً تاريخياً" في حوكمة الرياضة في الصين.
ونقلت الصحيفة عن لي قوله "هذا المركز سيضمن تنظيم عملية تطوير الرياضة وسيعزز سيادة القانون في هذا القطاع".
ومن المرجح أن تكون كرة القدم المحلية محور الاهتمام الرئيسي بعدما شابها فساد دفع المشجعين لإرجاع أسباب ضعف أداء المنتخب الوطني للرجال إلى هذه القضايا.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، فرضت سلطات كرة القدم الصينية عقوبات إيقاف مدى الحياة على 38 لاعباً وخمسة مسؤولين بعد تحقيقات استمرت عامين في تلاعب بنتائج مباريات ومقامرة.
وحُكم على نائب سابق لرئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم في أغسطس آب الماضي بالسجن 11 عاماً بتهمة الحصول على رشى كما حُكم على مسؤول سابق آخر بالسجن سبع سنوات للتهمة ذاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: دعم الكفاءات الشابة التزام وطني
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، في مقر الدائرة، بحضور عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية، وعدد من المسؤولين.
ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل اللقاء بمعالي الدكتور النيادي والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود المبذولة والخطط الطموحة التي يبذلها مركز الشباب العربي في تعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكداً أن دولة الإمارات تنظر إلى شبابها باعتبارهم المحرك الأساسي للتقدم، والثروة الحقيقية التي يُبنى عليها المستقبل المستدام.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دعم الكفاءات الشابة وتمكينهم من تولي زمام المبادرة، هو التزام وطني واستراتيجي، حيث تؤمن كافة الجهات والدوائر والمؤسسات بأنهم الأساس المتين لريادة المجتمع والدولة وتقدمها في كافة المحافل.
وأضاف أن الاستثمار في قدرات الشباب وتوفير بيئة حاضنة للإبداع، يمثل أولوية قصوى ضمن الأجندة الوطنية، مثمناً الدور البارز الذي يقوم به مركز الشباب العربي لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات المتنوعة.
من جانبه، ثمّن معالي الدكتور سلطان النيادي، جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي في دعم وتمكين الشباب.
وقال النيادي، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين الشباب، وذلك من خلال السياسات الداعمة والرؤى المستقبلية التي أرستها القيادة الرشيدة، ما أتاح للشباب أن يكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار والمساهمة في صياغة مستقبل الوطن.
وتخلّل اللقاء مناقشة عدد من المشاريع والمبادرات المستقبلية في مركز الشباب العربي، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الشباب الإماراتي كقادة وروّاد للتغيير، وتسليط الضوء على قصص النجاح والإبداع؛ التي تزخر بها الساحة الشبابية.
كما تم بحث آليات التطوير وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية للشباب، من خلال تبنّي مبادرات نوعية تواكب متغيرات العصر، وتعزّز من مساهمتهم في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا، الاستدامة، وريادة الأعمال.
وشدّد اللقاء في الختام على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، لبناء منظومة متكاملة لدعم الشباب، وتوفير مسارات واضحة تُمكّنهم من تحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع رائدة وإنجازات ملموسة في مختلف القطاعات.