تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
كشفت دراسة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 97% من الشباب الإسبان تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل سن 18 عامًا. وتحذر المنظمة غير الحكومية من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور زائفة للعري وتدعو إلى مزيد من الحماية القانونية والتعليم الرقمي. اعلان
يؤكد 20% من الشباب في إسبانيا أنهم وقعوا ضحايا لصور عارية مزيفة أنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم، حين كانوا لا يزالون قاصرين.
ويستند التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع الشراكة الأوروبية للانتقال الرقمي، إلى دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا بين مارس وأبريل من هذا العام. وتهدف المنظمة من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على مدى العنف الجنسي عبر الإنترنت الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في إسبانيا، وكذلك الدور الناشئ للتكنولوجيا كأداة للإساءة.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبادراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيووفقًا للتقرير، لم يقتصر تعرض الشباب على السلوكيات المسيئة فحسب، بل تواصل العديد منهم مع بالغين لأغراض جنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الفيديو، أو منصات البث. وكانت الفتيات تحديدًا أكثر عرضة لهذه المواقف. كما أفاد عدد كبير من المشاركين بأنهم تعرضوا لضغوط حتى يرسلوا صورا حميمة لهم، وبعضهم واجه التهديد أو الابتزاز للحصول على هذا النوع من المحتوى.
وتحذر منظمة إنقاذ الطفولة من أن أشكال العنف هذه لا تظهر دائماً أو لا يتم الإبلاغ عنها. وتوضح كاتالينا بيراتسو، مديرة التأثير والتنمية الإقليمية في المنظمة: "لا تمثل هذه الأرقام سوى غيض من فيض، إذ لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات بسبب عدم الإبلاغ عنها وصعوبة اكتشافها، خاصة في البيئة الرقمية".
نصف الشباب تقريباً لا يرون غضاضة في مشاركة الصور الحميميةوأظهر التقرير أن قرابة نصف الشباب لا يرون أي خطر في مشاركة الصور الحميمية، ما يشير إلى تطبيع مقلق لهذا السلوك بين المراهقين.
وفي حادثة حديثة بمدينة أليكانتي، تلقت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تهديدًا بنشر صور مفبركة عبر الذكاء الاصطناعي إذا لم ترسل مقطعًا ذا طابع جنسي.
ووفقًا لأحد المربين في منظمة إنقاذ الطفولة، فإن الفتاة لم تكن قد شاركت أي محتوى حميمي من قبل، ورغم ذلك شعرت بالذنب وكأنها تتحمّل مسؤولية الموقف.
ويسلط البحث الضوء على تطبيع مقلق لسلوك مشاركة المحتوى الجنسي بين المراهقين، إذ يرى نحو نصف الشباب أن لا خطر في تبادل الصور الحميمة. ويفعل الكثيرون ذلك بدافع المودة، أو طلبًا للاهتمام، أو لتحقيق منفعة معينة، دون إدراك حقيقي لمخاطر التفاعل مع الغرباء أو نشر هذا النوع من المحتوى.
ويحذر بيرازو من أن هذه السلوكيات، حتى وإن تمت طوعًا، لا تخلو من مخاطر جسيمة. فبمجرد مشاركة صورة حميمة، يفقد صاحبها السيطرة على مصير تلك الصور، ما يفتح الباب أمام الاستغلال، سواء عبر إعادة نشرها دون إذن، أو استخدامها في الابتزاز، أو حتى التعرض للاعتداء الجنسي من قبل بالغين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ليبيا إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ليبيا إسبانيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثة تحرش جنسي إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ليبيا ضحايا فرنسا قطاع غزة أوروبا بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان العنف الجنسی أشکال العنف
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرة أشخاص كانوا في سفينة شحن أغرقها هجوم أنصار الله الحوثيين
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- انقذ عشرة أشخاص كانوا على متن سفينة شحن أغرقها أنصار الله الحوثيون قبالة اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت هيئة بحرية أوروبية الخميس 10 يوليو 2025، في حين قضى ثلاثة أفراد من الطاقم على الأقل ويظل 12 آخرون في عداد المفقودين، في وقت استأنف فيه المتمردون عملياتهم في البحر الأحمر.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في منشور على منصة إكس "في ليلة 9/10 تموز/يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة +إتيرنيتي سي+ يحملون الجنسية الفيليبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر".
وأضافت أن العدد الإجمالي لمن أنقذوا حتى الآن وصل إلى عشرة أشخاص.
ونشر أنصار الله الحوثيون الأربعاء فيديو دعائيا يُظهر مشاهد استهداف وإغراق "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تجارية يستهدفها ويغرقها أنصار الله الحوثيون اليمنيون بعد الهجوم على "ماجيك سيز" الأحد.
وبدأ الهجوم على سفينة "إتيرنيتي سي" الإثنين وتواصل حتى الثلاثاء، في تصعيد جديد للحوثيين لهجماتهم على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في الممر البحري الحيوي.
وقال أنصار الله الحوثيون في بيان إنه تم "إنقاذ عدد" من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" و"تقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن".
ومن جهتها، اتهمت السفارة الأميركية في اليمن الحوثيين بخطف أفراد من الطاقم.
وكان مجموع من على متن السفينة 25 شخصا بين أفراد الطاقم وأفراد الأمن، وفق مهمة "أسبيدس" الأوروبية المنتشرة في البحر الأحمر.
وأفادت "أسبيدس" الثلاثاء وكالة فرانس برس بـ"مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب"، مشيرة إلى "إصابتين على الأقل بينهما كهربائي روسي فقد ساقه".
وتُنهي هجمات أنصار الله الحوثيين الجديدة في البحر الأحمر الهدوء المستمر منذ أشهر عدة، وقد تهدد وقف إطلاق النار المبرم في أيار/مايو مع الولايات المتحدة، والذي أوقف ضربات أميركية مكثفة على أهداف للحوثيين في اليمن.
- قلق بالغ -
كان أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن الفقير منذ أكثر من عقد، أوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر عقب وقف إطلاق النار في غزة في كانون الثاني/يناير.
ومن المرجح أن تكون السفينتان "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" تعرضتا للهجوم بسبب "زيارات سابقة لموانئ إسرائيلية أو روابط بين مالكيها أو مديريها وسفن أخرى زارت إسرائيل"، بحسب مركز المعلومات البحرية المشترك الذي يديره تحالف بحري غربي.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها "الهجمات الأولى على سفن تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر".
وفي حين تمكّنت سفينة إماراتية من إنقاذ طاقم السفينة "ماجيك سيز"، فإن الهجوم على "إتيرنيتي سي" يُعد من بين الأكثر حصدا للأرواح.
وفي آذار/مارس 2024، قُتل ثلاثة من أفراد طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، وكان أول هجوم قاتل للحوثيين قبالة سواحل اليمن.
ومنذ نهاية 2023، يشنّ أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.