الأمير النائم.. أحدث صورة بعد غيبوبة دامت 20 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم «الأمير النائم» لأكثر من 20 عاماً في غيبوبة وفقا لأحدث صور وتعليق نشرته الأميرة ريما بنت طلال في تدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وقال الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز (أبو الوليد) في تعليق على الصور التي تتضمن لقطات من طفولة الأمير النائم: «أدعو الله عز وجل بإسمه الأعظم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلا الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قد يرمع بداية عام 2025 أن يشافي ويعافي والدتي وابني الوليد ومرضانا ومرضى المسلمين».
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب «الأمير النائم»، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة «الأمير النائم» وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: «إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.
مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه»، على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: «الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر».
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمیر النائم خالد بن طلال الولید بن
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.