حصاد 2024 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: عام الإنجازات الروحية والاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برائسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عام 2024 سلسلة من الأحداث والإنجازات التي أبرزت دورها الروحي والاجتماعي كأحد الركائز الرئيسية في المجتمع المصري والعالمي. تنوعت هذه الإنجازات بين التطورات الروحية، والأنشطة الاجتماعية، والتعليمية، والخدمات الإنسانية، مما عكس رسالتها القائمة على المحبة والخدمة.
وفي التقرير التالي تستعرض "الفجر" حصاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأبرز ما قام به قداسة البابا تواضروس الثاني خلال العام الماضى 2024:
مشاركات البابا في المناسبات الوطنية
- الاحتفال بعيد الشرطة الـ72.
- احتفالية "قادرون باختلاف".
- المشاركة في حفل إفطار القوات المسلحة.
- المشاركة في حفل أكاديمية الشرطة.
- المشاركة في احتفالات نصر أكتوبر.
- المشاركة في احتفالية المرأة المصرية.
- حضور مراسم حلف الرئيس السيسي اليمين.
- المشاركة في ذكرى "تحرير سيناء".
وإيمانًا منه بأهمية السلام المجتمعي، كانت كلمات البابا في هذه المناسبات مصدر إلهام لجميع المصريين، حيث ركز على قيم المحبة والوحدة والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للوطن. تأتي هذه المشاركات وإطلاق بروتوكولات ومبادرات كجزء من رسالة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم جهود التنمية والإصلاح.
بروتوكولات ومبادرات
- إطلاق وثيقة "مخاطر زواج الأقارب"
- برنامج "جسور السلام" وتوقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
تكريمات البابا
- الحصول على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
زيارات داخلية
- زيارة إيبارشية الفيوم وأديرها.
الميرون المقدس
- 11/12 مارس تقديس الميرون.
نياحة آباء
- الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.
- استشهاد 3 رهبان بدير مرقس الرسول بجنوب إفريقيا: وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، الراهب مينا آفا ماركوس، الراهب يسطس آفا ماركوس.
كما شهد العام رسامة أساقفة وراهبات جدد، إلى جانب عدد من الآباء الكهنة لتلبية احتياجات الخدمة في مختلف الإيبارشيات:
سيامة أساقفة جدد
- الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر.
- الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها.
وتجليس كلًا من
- الأنبا ميخائيل أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة ورئيسًا لدير الأنبا برسوم العريان.
- الأنبا أكسيوس أسقفًا لإيبارشية المنصورة.
- الأنبا جوزيف أسقفًا لإيبارشية ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي ومالاوي.
- الأنبا توماس أسقفًا ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا.
رسامة راهبات
- رهبنة 15 راهبة لدير الأمير تادرس الشطبي.
- 7 راهبات جدد لدير العذارى الحكيمات بطريق الإسماعلية.
رسامات آباء كهنة
- رسامة 24 كاهن جديد للقاهرة والمدن الجديدة والمحلة وإفريقيا وأسيا وأمريكا.
- ورسامة 5 قساوسة جدد للإسكندرية وللكرازة بأسيا.
كما واصلت الكنيسة جهودها في تطوير التعليم المسيحي، مع التركيز على تأهيل الشباب روحيًا وفكريًا، وجاءت أبرز إنجازات البابا تواضروس في مجال التعليم والكتب الجديدة لقداسته لعام 2024:
التعليم
- تخريج 4 دفعات من "إعداد القادة" بالإسكندرية.
- تخريج أول دفعة من الدبلوم العالى من الكلية الإكليريكية بالإسكندرية.
- تخريج دفعة 2024 من "إكليريكية الإسكندرية"
- تكريم خريجى 7 دفعات من إكليريكية طنطا.
- تخريج دفعتين من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادى.
- تخريج الدفعة الأولى بمركز إيمي.
- تخريج معهد مشورة مدينة السلام.
كتب جديدة
- كنت فتى والآن...
- الأسقف والكاهن مفاهيم رعوية.
- الروحانية.
لقاءات رعوية
- لقاء رهبان الأديرة القبطية.
- لقاء مجمع كهنة طنطا.
- لقاء مجمع كهنة ببا والفشن.
- لقاء مجمع كهنة باريس وشمالي فرنسا عبر زووم.
- لقاء كهنة "نورث كارولينا" عبر زووم.
- لقاء شباب أمريكا الشمالية عبر زووم.
- لقاء مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس.
- لقاء كهنة المعادي ومصر القديمة.
- لقاء زوجات كهنة الإسكندرية المتنيحين.
واختتمت الكنيسة عام 2024 بصلاة شكر لله على ما تحقق من إنجازات، داعيةً إلى استمرار الجهود المبذولة لخدمة الوطن والإنسانية في عام 2025.
بهذه الإنجازات المتنوعة، أثبتت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قدرتها على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في رسالتها الخالدة، لتظل منارة للروحانية والخدمة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصاد 2024 البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة المشارکة فی أسقف ا
إقرأ أيضاً:
متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
عمّان "العُمانية": يعد "بيت طوقان" تحفة معمارية عثمانية في قلب مدينة السلط الواقعة شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان، الذي شُيّد في أوائل القرن العشرين، ثم تحوّل في ثمانينيات القرن الفائت إلى "متحف آثار السلط"، مشكّلاً بذلك أول متحف مخصص لآثار المدينة العريقة ولشواهد من الحضارات القديمة التي مرت عليها عبر العصور.
يتربع المبنى على مساحة كبيرة، فقد كان في البداية مكوّناً من طابق واحد، ثم أضيف إليه طابق علوي استُخدم في تشييده مواد بناء مستوردة من أوروبا، مثل الرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي؛ ما منح البناء قوةً وجعله أكثر صموداً في وجه التحديات المناخية والطبوغرافية التي تتميز بها مدينة السلط، بالإضافة إلى ذلك، تنتشر فيه القباب ذات الزخارف الجصّية لتعكس طرازاً معمارياً يجمع سمات البناء الغربي ونظيره الشرقي في آن واحد.
وتُعرَض في المتحف لقى ومقتنيات منذ العصر الحجري النحاسي حتى العصور الإسلامية مروراً بالعصور البرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية، ويزيد عددها على الألف قطعة، من الفخار والزجاج والصوان والمعادن والعظم والخزف والعملات المعدنية والجداريات الفسيفسائية من الكنائس البيزنطية، بالإضافة إلى القلائد والأساور الرومانية والأيوبية والمملوكية.
وفي عام 2006 أنشئ قسم خاص بالمتحف يحتوي على مواد تفاعلية مناسبة للأطفال، مثل الأقراص المدمجة والنشرات التعريفية الإلكترونية التي تسهم في التعريف بمقتنياته ومرافقه.
ويضم الطابق الأول من المتحف قاعات عرض دائمة تسرد تطور المدينة وعلاقاتها مع محيطها الجغرافي، وتستعرض مختلف الحضارات التي مرت بالسلط ومحيطها، بما يمثل جولة بصرية معرفية تضع الزائر في أجواء المعرض والمدينة الأثرية التي أُدرجت في عام 2021 على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لما تحققه من مثالٍ معماري شامل لـ "مدينة تاجر القمح" التقليدية، بمنازلها الحجرية والأزقة الضيقة وسياج التلال الثلاثة.
كما يضم المتحف معرضاً للحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية في السلط، وتتزين الجدران في هذا المعرض بالصور التاريخية للبيوت على الجبال المهيبة للسلط، وتندمج مع الأسواق التي تكلّل منحدرات الجبال، وبذلك تبدو المدينة للزائر كما لو أنها جبال صخرية تنبض بالنور والحياة.
ويحتوي المتحف على أقسام تُعرض فيها القطع الأثرية على تنوعها، من الفخار البسيط الذي وُجد في منطقة تل الغسول ويعود للعصر الحجري النحاسي، وعدد من قطع الخزف التي ترجع للعصر البرونزي، ومن الفترتين البيزنطية والرومانية هناك قطع زجاجية وشمعدانات وقطع من السيراميك والزجاج الكنسي استُخرجت من منطقة جلعد ويعود معظمها للفترة البيزنطية، أما الفخار المعروض والقلائد البرونزية فتُنسَب للفترة الرومانية.
ويضم القسم الخاص بالمسكوكات والنقوش المعدنية أدوات كانت تُستخدم في الحياة اليومية لسكان المنطقة، ومجموعات خزفية من العصرين الأيوبي والمملوكي تُظهر تطور الحرف التقليدية وجماليات التصميم في تلك المرحلة.
وينظّم المتحف فعاليات وبرامج تعليمية تتنوع بين اللقاءات والندوات والدورات التدريبية وتدور في مجملها حول التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني، كما يوفر المتحف مركزاً للبحوث والمعلومات يقوم بدراسة القطع الأثرية وتوثيق التراث الثقافي، بالإضافة إلى خدمات استضافة باحثين وزوار مهتمين بالتاريخ الحضاري في المنطقة.