الجزيرة:
2025-08-13@20:11:11 GMT

اللاعبون الأكثر تأثرا وشغفا في تاريخ كرة القدم

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

اللاعبون الأكثر تأثرا وشغفا في تاريخ كرة القدم

غالبا ما يجد نجوم كرة القدم صعوبة في إخفاء مشاعرهم عندما يكون المجد الكروي على المحك، وغالبا ما يتفاعل المشجعون مع اللاعبين الذين يتغلب عليهم شغفهم باللعبة سواء نحو الأفضل أو الأسوأ.

وقد تنجم المحفزات العاطفية عند بعض اللاعبين من اليأس، مثل فقدان الكأس أو الفشل في إيجاد طريق الشباك من نقطة الجزاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدينيو يحصد الملايين بعد 5 سنوات من اعتزالهlist 2 of 2أهم 10 أحداث لكرة القدم الأفريقية في 2025end of list

فمثلا بدا كريستيانو رونالدو حزينًا بعد إهدار ركلة جزاء للبرتغال في بطولة أوروبا 2024.

وتعد كرة القدم رياضة تضع الكثير من الضغط النفسي على اللاعبين.

وفيما يلي قائمة 10 لاعبين أكثر عاطفية في تاريخ الكرة بناء على المعايير:

عوامل الترتيب:

اللحظات التي لا تُنسى (عندما يصبح اللاعبون عاطفيين بسبب لحظة تصنع التاريخ مثل الفوز بالكأس أو البطولة). الاتساق (مدى مكافحة اللاعبين للسيطرة على عواطفهم). السمعة (لاعبو كرة القدم المعروفون بذرف الدموع). أسلوب اللعب (أولئك الذين أثرت عواطفهم على اللعبة).

10- البرازيلي فينيسيوس جونيور

كانت هناك العديد من المواقف التي فقد فيها نجم ريال مدريد صوابه، وكان ذلك مبررًا عندما تلقى إساءة عنصرية بغيضة من مشجعي فالنسيا عام 2023.

ويعشق محبو ريال مدريد "المدريديستا" هذا اللاعب، بينما يكرهه المشجعون المنافسون بسبب ما يعتبرونه شخصية سريعة الانفعال.

ولقد صُدم ودُمر عندما لم يفز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، كما تجنب هو وريال مدريد حضور حفل توزيع الجوائز.

فينيسيوس يوصف بأنه لاعب سريع الانفعال (رويترز)

9- الكوري الجنوبي سون هيونغ مين

إعلان

يتواصل المشجعون مع إيجابيته، لكنه أيضًا منافس شرس يمكنه السماح للهزيمة أن تؤثر عليه. وقد شوهد في مشادة نارية مع زميله هوغو لوريس في غرفة الملابس في فيلم وثائقي "كل شيء أو لا شيء" حول توتنهام هوتسبير.

وقد شهد عالم كرة القدم ذروة تفاني سون في اللعبة عندما بكى بعد تقدم كوريا الجنوبية إلى مراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2022.

8- الإيطالي ماريو بالوتيلي
يعد الشخصية الأكثر تعقيدًا في تاريخ كرة القدم، فقد كانت مسيرته المهنية عبارة عن رحلة عاطفية مليئة بالتقلبات.

ولقد أفسد مزاج بالوتيلي السيئ فترة وجوده في مانشستر سيتي، لكنه كان على قدر الشخصية المثيرة للجدل التي صورها في وسائل الإعلام.

ولا يوجد شيء أكثر تعبيرا من كشفه عن قميص كتب عليه "لماذا أنا دائمًا؟" بعد تسجيله هدفًا في فوز ساحق 6-1 على مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد". لقد طاردته شخصية المهرج طوال مسيرته المهنية.

Why always him?” ???? Mario Balotelli’s ice-cold finish against Man United in 2011 and his iconic shirt reveal remain legendary ????⚽️ pic.twitter.com/DpaIngiCfE

— Goal National (@GoalNational) December 30, 2024

7- الإنجليزي جون تيري
سيتذكر كل مشجع كرة قدم عندما أهدر جون تيري ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008.

وقد انزلق المدافع الإنجليزي الأسطوري السابق وارتطمت كرته بالقائم الخارجي عندما تغلب مانشستر يونايتد في النهاية على تشلسي. لقد بدا وجهه حزينًا جدا بعد هزيمة "البلوز" في ليلة ممطرة في موسكو.

وكتب تيري اسمه في كتب تاريخ تشلسي، لقد فعل ذلك بعقلية شجاعة لكنه لم يستطع إخفاء مشاعره في العديد من المناسبات خلال مسيرته الحافلة بالألقاب، لقد كان يعاني من مشاكل خارج الملعب بسبب الكثير من الجدل الذي شوه سمعته إلى حد ما.

6- الأرجنتيني دييغو مارادونا

إعلان

كان مشجعو الأرجنتين يشاركونه مشاعره كل مرة ينزل فيها إلى الملعب، وفي أغلب الأحيان كان يقود المنتخب إلى المجد.

وكان الراحل مارادونا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه. وكان شخصية نارية تتجاوز اللعبة بسبب شغفه وشجاعته، وعلى استعداد للفوز بأي ثمن.

وكانت هذه الخصائص معه منذ بداية مسيرته الكروية: شاب مضطرب نشأ فقيرا، مما شكل العبء الذي سيصبح عليه.

مارادونا كان لاعبا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه (أسوشيتد برس)

5- الإنجليزي ديفيد بيكهام

كانت مسيرة بيكهام مليئة باللحظات المثيرة، ولكن كانت هناك أيضًا لحظات من الألم. لقد تم تصويره كشخص شرير عام 1998 بعد طرده ضد الأرجنتين في كأس العالم.

وحتى الآن، يتذكر بيكهام تلك الفترة بكثير من العواطف، حيث ترك محطمًا. لقد كانت هناك أوقات لم يكن فيها يبكي فحسب، بل كان المشجعون يبكون معه أيضًا.

4- الإنجليزي بول غاسكوين

هناك صورة لاتزال عالقة في أذهان مشجعي منتخب إنجلترا بمونديال 1990، وهي صورة غاسكوين المنكسر القلب حيث غرق في طوفان من الدموع بعد خروج "الأسود الثلاثة" من الدور نصف النهائي.

وبعد تخطي الكاميرون، سقطت إنجلترا بركلات الترجيح أمام ألمانيا، ومعها نجمها غاسكوين الذي انهار باكيا بعد نيله إنذارا كان سيبعده عن النهائي لو تأهل المنتخب.

وكانت شخصية غاسكوين العاطفية مهيمنة عليه طوال مسيرته المهنية، لقد كان شخصية مضطربة خارج الملعب، وواجه العديد من الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية.

#OTD at #Italia90

Sir Bobby Robson and Paul Gascoigne just before the penalty shoot out against West Germany

With everything going on, Robson still took the time to comfort Gazza and told him not to worry. What a man

This clip still brings a tear to my eye pic.twitter.com/SgB7ginFz8

— 80s&90sFootball ⚽ (@80s90sfootball) July 4, 2022

إعلان

3- البرازيلي نيمار
يجد بعض المشجعين صعوبة في التواصل مع هداف البرازيل التاريخي بسبب خصائصه العاطفية، والتي تشوه أحيانًا إرثه الكروي.

وقد تركه فشله في الفوز بكأس العالم مع بلاده في حالة من الاضطراب عدة مرات.

وكان من المفترض أن تجعله قدراته أيقونة تضاهي ليونيل ميسي وبيليه. لقد كافح من أجل ذلك وكان هذا ما يشاهده المشجعون بانتظام، كما حدث عندما فشل في قيادة باريس سان جيرمان إلى مجد دوري أبطال أوروبا.

2- الأوروغوياني لويس سواريز

لقد أثار المهاجم الأوروغوياني غضب الخصوم والجماهير الكروية بسبب سلوكه المستفز.

وظهر ذلك خلال لمسة اليد عندما حطمت أوروغواي قلوب غانا في كأس العالم 2010. كما قام ستيفن جيرارد بإخفاء سواريز عن الكاميرات عندما حزن على انهيار ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد التعادل 3-3 مع كريستال بالاس.

وقد أبهر سواريز عشاق الكره في برشلونة وليفربول. ولكن تم تصويره أيضًا على أنه طفل بكاء إلى حد ما من قبل منتقديه، بسبب التمثيل واستفزاز الخصوم.

سواريز يقال إنه مستفز وكثير البكاء (رويترز)

1- البرتغالي كريستيانو رونالدو

لا يوجد لاعب في تاريخ كرة القدم قادته عواطفه نحو العظمة أكثر من رونالدو.

لقد كان مدمرا وفي حالة من الدموع بعد إصابته في نهائي بطولة أوروبا 2016، لأنه لم يتمكن من مساعدة البرتغال في أكبر مباراة في مسيرته الدولية.

كما شوهد مرة أخرى يبكي، ولكن دموع الفرح عندما تغلبت بلاده على فرنسا 1-0 لتفوز ببطولة أوروبا.

ولقد انعكست رغبة رونالدو في تحطيم الأرقام القياسية وصنع التاريخ من خلال شخصيته العاطفية، والتي استحوذت غالبا على قلوب الجماهير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا کرة القدم فی تاریخ لقد کان

إقرأ أيضاً:

برنامج "Superfan" مبادرة بكأس العالم للرياضات الإلكترونية لحضور المشجعين الأكثر وفاءً

جعلت مشاركة أكثر من (2000) لاعب يمثلون ما يزيد على (100) دولة، كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، حدثًا عالميًا بصورة متكاملة، إذ تعكس جماهيره التنوع الثقافي المتعدد للفرق المشاركة، الذين توافدوا إلى المملكة لمشاهدة نخبة المنافسات الاحترافية في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية.

وتتميز الرياضات الإلكترونية كما هو الحال مع الرياضات التقليدية، بقاعدة جماهيرية واسعة، وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات نابضة بالحياة تعكس الانتماء والشغف، حيث يضم كل فريق لاعبين متميزين ومواهب صاعدة يطبقون تكتيكات معقدة ويخوضون مباريات صعبة، ووفقًا لجميع المقاييس، فإن الرياضات الإلكترونية هي رياضة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتستعد لتصدر مشهد الترفيه العالمي في المستقبل القريب.

ولضمان مشاركة المشجعين الشغوفين في الحدث العالمي، أطلقت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية برنامج "Superfan"، وتعد مبادرة فريدة من نوعها تتيح لأكثر المشجعين وفاءً فرصة حضور البطولة في الرياض ضمن تجربة استثنائية لا تنسى.

وأوضحت مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا، أن البرنامج صُمّم برؤية واضحة لتكريم نخبة المشجعين في الرياضات الإلكترونية، إذ تمنح هذه المبادرة المشجعين الشغوفين بعالم الرياضات الإلكترونية فرصة تقديم الدعم لأنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة.

وبينت أن Superfan فتح آفاقاً جديدة، باستضافة المشجعين من دول مختلفة، وأضفى هذا التنوع بُعداً مختلفاً على كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ووفّر فرصة للتبادل الثقافي.

ولا تقتصر فكرة برنامج Superfan على إتاحة إمكانية الوصول إلى بوليفارد رياض سيتي فحسب، إذ يقدم ترتيبات سفر متكاملة للمشجعين وتجارب حصرية مخصصة ولقاءات مع اللاعبين، وغيرها الكثير، حيث عملت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل وثيق مع (44) ناديًا من الرياضات الإلكترونية لدعم الحملات والمسابقات، التي منحت المشجعين فرصة إظهار ولائهم وتأمين مكانهم من بين المستفيدين من البرنامج، الذي أتاح للمشجعين فرصة دعم فرقهم ولاعبيهم المفضلين أكثر من أي وقت مضى، فيما حظيت الفرق المشاركة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم حماسي من مشجعيها، حتى وهم بعيدون عن موطنهم.

واستفاد المشجعون القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة من فرصة مشاركة ثقافة وتقاليد فرقهم، من خلال الهتافات واللافتات والأعلام والتفاعلات الحية في ساحات بوليفارد رياض سيتي، وأسهم ذلك في خلق تبادل ثقافي غني، وتجسيد مزيج فريد من المجتمعات العالمية التي توحّدت تحت راية حب الرياضات الإلكترونية.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • العراق الأكثر تضررا.. القبة الحرارية تضرب الشرق الأوسط
  • الاتحاد الإنجليزي يوقف حكما مقالا بسبب تعليقاته المهينة لكلوب
  • نجوم «البريميرليج» الأكثر تسجيلاً للأهداف في «الوديات».. تعرف على القائمة
  • برنامج "Superfan" مبادرة بكأس العالم للرياضات الإلكترونية لحضور المشجعين الأكثر وفاءً
  • الجزائري محرز الثاني.. اللاعبون الأعلى أجرا في الدوري السعودي
  • رئيس حزب المصريين ناعيًا الدكتور علي المصيلحي: تميزت مسيرته بالعطاء المتواصل
  • فيرتز يزيح صلاح عن صدارة قمصان ليفربول الأكثر مبيعًا
  • «بابا» الأكثر استماعًا.. عمرو دياب في مقدمة أنغامي وتامر حسني ثانيًا
  • رئيس نقابة اللاعبين الألمان يوجه انتقادا حادا لبرشلونة بسبب شتيغن
  • اللاعبون الأكثر فوزا بالكرة الذهبية عبر التاريخ (إنفوغراف)