الأوقاف تطلق قوافل دعوية لـ(البحر الأحمر- مطروح -الوادي الجديد - جنوب سيناء)
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعايش السلمي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اوقاف البحر الاحمر تصحيح المفاهيم تصحيح المفاهيم الخاطئة صلى الله عليه وسلم سيدنا النبى وزير الأوقاف وزارة الأوقاف وکم من
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. قوافل دعوية للواعظات بأوقاف الفيوم
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم قافلة دعوية كبرى للواعظات بإدارة بندر أول الفيوم، تحت عنوان: جريمة التعدي (لفظيًا أو بدنيًا) وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع.
تأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف.
هذا وقد انطلقت هذه القافلة من مسجد محي الدين أبو العز بحضور فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ عمر محمد عويس مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم، وفضيلة الشيخ خالد سليمان مفتش المنطقة، وفضيلة الشيخ أشرف شعبان إمام المسجد، وبمشاركة نخبة من الواعظات المميزات.
وتهدف هذه القافلة إلى بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بصون الكرامة الإنسانية، وحرمة الاعتداء اللفظي أو البدني على الآخرين، مع التأكيد على أن الدين الإسلامي دعا إلى العفة والطهارة، وحثّ على حفظ الحقوق، والآداب العامة.
وأكدن الواعظات على ضرورة توعية المجتمع بمخاطر التحرش بكافة أشكاله، والتصدي لأي تعدٍ لفظي أو بدني على الأفراد، وشددن على دور التوجيه الديني في غرس قيم العفة، والاحترام وحماية الحقوق الإنسانية.
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل المتزامنة تُجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتُعبر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.
مدير أوقاف الفيوم يواصل جولاته المرورية المفاجئة على المساجدوفي سياق آخر قام فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بجولة مرورية مفاجئة على المساجد بإدارتي سنورس أول، وثان؛ لمتابعة حسن سير العمل وانضباطه.
وخلال جولته أكد مدير أوقاف الفيوم، على ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد، موضحًا أن القيادة الدعوية لابد وأن تكون مؤمنة بالرسالة التي شرفها الله -تعالى- بها، موجهًا بضرورة أداء الواجب الدعوي والوطني، ومتابعة الحضور والانضباط، مع الحرص على الالتزام بالمظهر المشرف والسلوك المنضبط، موضحا أن التفتيش هو دور توجيهي، وليس تصيدًا للأخطاء، وأن المسئولية تتطلب منا جميعًا المتابعة المستمرة والتواصل المباشر لمتابعة سير العمل الدعوي والإداري بالمساجد؛ من أجل وصول منهج الوزارة للجميع، مشيرًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد، والالتزام بوقت وموضوع خطبة الجمعة، ومتابعة الأنشطة الدعوية حتى يؤدي المسجد دوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي خدمة لديننا ووطننا.
وشدد على متابعة أعمال النظافة بجميع المساجد لاستقبال الرواد، وإزالة المخلفات الموجودة بجوارها، وكذلك إزالة كل ما يسيئ إلى مظهرها الحضاري، ويكون ذلك تحت إشراف مدير الإدارة شخصيًا.