احترس.. طعام يدمر الجهاز الهضمي ويهدد البنكرياس والكبد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
هناك بعض الأطعمة التي إذا تم تناولها بشكل مفرط، قد تضر بالجهاز الهضمي وتزيد من العبء على الكبد والبنكرياس، ما يسبب مشاكل صحية خطيرة.
أطعمة تهدد صحة الجهاز الهضمي والبنكرياس والكبدوقام موقع “ميديكال نيوز توداي” بذكر أبرز الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، وتهدد صحة البنكرياس والكبد، وتشمل :
. إتبعها
ـ الأطعمة المقلية والغنية بالدهون:
تسبب ضغطًا على البنكرياس لإفراز كميات كبيرة من الإنزيمات لهضم الدهون، وتساهم في تراكم الدهون على الكبد (الكبد الدهني) وتؤدي إلى عسر الهضم.
ـ السكريات والمشروبات المحلاة:
تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يؤثر على البنكرياس، وقد تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي وتراكم الدهون حول الكبد.
ـ الأطعمة المصنعة:
مثل النقانق، اللانشون، واللحوم المعالجة، تحتوي على مواد حافظة ودهون مشبعة، وتؤدي إلى مشاكل في الهضم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد والبنكرياس.
ـ المشروبات الغازية:
تسبب انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب محتواها العالي من السكريات وثاني أكسيد الكربون، وتؤثر على قدرة الكبد على إزالة السموم.
ـ الكحول:
يسبب تلفًا مباشرًا لخلايا الكبد، مما يؤدي إلى تليف الكبد مع مرور الوقت، ويرهق البنكرياس، مما يزيد من خطر التهاب البنكرياس.
ـ الأطعمة الغنية بالملح:
تسبب احتباس السوائل وتزيد من عبء العمل على الكبد، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
ـ الكربوهيدرات المكررة:
مثل الخبز الأبيض والمكرونة، تسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم، وتزيد من العبء على البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين.
ـ الأغذية الحارة بشكل مفرط:
قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب اضطرابات هضمية مثل الحموضة.
نصائح لتقليل الضرر:
ـ تناول الطعام باعتدال وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة الضارة.
ـ شرب الكثير من الماء لتحسين عملية الهضم.
ـ التركيز على الأطعمة الصحية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
ـ تقليل استهلاك الكحول والمشروبات المحلاة.
ـ الحفاظ على نظام غذائي متوازن يضمن صحة الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي أطعمة الكبد البنكرياس المزيد صحة الجهاز الهضمی وتزید من
إقرأ أيضاً:
ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونغونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد.
وأضافت "نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ الارتفاع الحالي في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت (جزر فرنسية بالمحيط الهندي)، وموريشيوس، بحسب "رويترز".
وقالت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان "لا ريونيون" قد أُصيبوا بالفعل. وينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.
ورُصدت 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة. كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا.
شيكونغونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق. ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام.
منظمة الصحة العالميةالبعوضفيروس شيكونجونياشيكونغونياقد يعجبك أيضاًNo stories found.