بن جامع: حان الوقت لهذا المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ترأست الجزائر، ممثلةً في مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي لعام 2025، خصّصت لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المستشفيات في قطاع غزة.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد بن جامع أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، يهدف إلى دفع السكان إلى النزوح القسري، من خلال سياسة تطهير عرقي واضحة وممنهجة.
وأضاف أن حرمان شمال غزة من الرعاية الصحية يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار بن جامع إلى أن المادة العاشرة من البروتوكول الإضافي الثاني للاتفاقيات الدولية تنص بوضوح على ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية في جميع الأوقات وعدم استهدافها.
كما استشهد بالقرار 2286 الصادر عن مجلس الأمن الذي يطالب الأطراف المتنازعة بضمان حماية واحترام الطواقم الطبية والإنسانية والمرافق الصحية.
واتهم بن جامع بشكل صريح الكيان الصهيوني بمحاولة تبرير اعتداءاته على المستشفيات بادعاءات غير مثبتة، حول استخدامها لأغراض عسكرية من قبل المجموعات الفلسطينية.
وأكد أن هذه المزاعم تفتقر إلى الأدلة، وتتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، التي شددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المنشآت الطبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع مجلس الأمن بن جامع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن عملية توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، تجري على قدم وساق، مع دخول غاز الطهي إلى غزة للمرة الأولى منذ شهر مارس الماضي.
وأفاد مكتب «أوتشا» في بيان، بدخول المزيد من الخيام للعائلات النازحة، واللحوم المجمدة، والفواكه الطازجة، والدقيق، والأدوية إلى غزة أمس الأول، مبينًا أن الأمم المتحدة وشركاءها وزعوا مئات الآلاف من الوجبات الساخنة وحزم الخبز، في كل من شمال غزة وجنوبها.
وقال مكتب «أوتشا»، إنه حصل على موافقة إسرائيلية للمضي قدماً بمزيد من المساعدات، ليصل حجم ما تم تأمينه في خط أنابيب الإمدادات إلى 190 ألف طن متري، بما في ذلك الغذاء ومواد الإيواء والأدوية وغيرها من الإمدادات.
وتابع: «هذه مجرد البداية»، مضيفاً أنه في إطار خطة الـ 60 يوماً الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، ستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عملياتها لتقديم المساعدة والخدمات المنقذة للحياة لكل شخص تقريباً في جميع أنحاء غزة.
وفي غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، إن 173 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى القطاع أمس الأول، بموجب إطار اتفاق إيقاف إطلاق النار.
وقال المكتب في بيان، إن قوافل المساعدات شملت ثلاث شاحنات محملة بغاز الطهي، و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات في ظل النقص الحاد الذي يعانيه القطاع نتيجة الحصار والدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف: أن «كمية المساعدات التي وصلت لا تزال محدودة جداً ولا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2,4 مليون فلسطيني في القطاع». وأكد المكتب الحاجة إلى تدفق مستمر وكبير للمساعدات والوقود والمواد الطبية والإغاثية بشكل عاجل ومنتظم.
وأشار إلى أن تواصل التنسيق مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال وتوزيع المساعدات بعدالة بما يضمن وصولها إلى جميع السكان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة في شرم الشيخ بمصر بين الجانبين بوساطة من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.