الصحة العالمية: 7% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن 7% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وأوضح بيبركورن أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.
وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرا إلى استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم، بمن فيهم آلاف الأطفال، سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف المسئول الأممي أنه رغم التحديات، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل، ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع.
ولفت إلى أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مستشفيات غزة الأرض الفلسطينية المحتلة سكان غزة أكتوبر 2023 بيبركورن المزيد منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن إستراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.
الصحة العالميةأخبار السعوديةكوفيد-19أخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.