البابا تواضروس يستقبل الدكتور خالد العناني المرشح لرئاسة منظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني، المرشح لرئاسة منظمة اليونسكو.
خلال اللقاء، قدم الدكتور العناني شرحًا مفصلاً لبرنامجه الانتخابي، مؤكدًا الدعم الكامل من الدولة المصرية لترشحه.
من جانبه، أكد قداسة البابا دعمه الكامل للدكتور العناني، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يعاني من نقص في المحبة، وهو ما يعود جزئيًا إلى تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي حدّت من التفاعل الإنساني المباشر.
وشدد قداسته على أهمية غرس قيم المحبة في نفوس النشء منذ الصغر، من خلال محبة الله، ومحبة الوطن، ومحبة الإنسان، ومحبة الطبيعة، ومحبة السماء.
وفي ختام اللقاء، عبر قداسة البابا عن تمنياته للدكتور العناني بالتوفيق والنجاح في مهمته، معربًا عن ثقته في أنه سيرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الدكتور خالد العناني المقر البابوي بالقاهرة الدولة المصري عيد الميلاد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
باريس-سانا
أدان السفراء العرب في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق الذي تسبب بوقوع عشرات الضحايا، وذلك خلال لقائهم اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس.
وفي مستهل اللقاء قدّم السفراء تعازيهم الحارة للشعب السوري، مؤكدين أن هذه الجريمة التي طالت الأبرياء والمعالم الدينية، تمثل اعتداءً على التنوع الثقافي والقيمي الذي يميّز المجتمع السوري.
من جهته، عبّر الوزير الصالح عن شكره العميق لمواقف الدول العربية الشقيقة، ودعمها الثابت للقرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، والذي يُعدّ خطوة مهمة في سبيل حماية التراث الثقافي السوري وتعزيز العمل التربوي والتعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
وأكد السفراء وقوف بلدانهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب جهوداً تكاملية في مسارات البناء الثقافي والنهضوي، وترسيخ القيم الأصيلة التي تجمع الشعوب العربية، وعلى رأسها احترام التنوع، وصون الهوية، والانفتاح الحضاري.
وتطرق اللقاء إلى سبُل متابعة تنفيذ القرار الأممي ودعم آليات التعاون العربي ضمن أُطر اليونسكو، بما يخدم قضايا المنطقة ويحافظ على ثرواتها الحضارية المشتركة.
تابعوا أخبار سانا على