محاولة اغتيال بشار الأسد .. القصة الكاملة بين السم والغموض
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تقرير مثير للجدل بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش حالياً في موسكو تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعرض لمحاولة اغتيال باستخدام السم.
https://www.youtube.com/shorts/wkB2mTpZKoo
وبحسب حساب “General SVR” على الإنترنت، والذي يُزعم أنه يديره عميل روسي سابق، فإن الحادث وقع يوم الأحد الماضي عندما شعر الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، بتوعك شديد، مع ظهور أعراض سعال عنيف وصعوبة في التنفس.
وذكرت التقارير أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود مادة سامة في جسده، وتم تقديم العلاج له داخل شقته بموسكو، حيث استقرت حالته لاحقاً ومع ذلك، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو من المقربين من الأسد لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
وتأتي هذه التقارير وسط شائعات متداولة حول خلافات بين الأسد وزوجته أسماء الأسد، التي ولدت في لندن، إذ تردد أنها قد تسعى للعودة إلى المملكة المتحدة، بعد منعها من دخولها بسبب انتهاء جواز سفرها.
يعيش الأسد وأسرته حالياً في موسكو بعد أن لجأوا إليها عقب انهيار حكمه في سوريا، حيث وفرت لهم روسيا الحماية. ولا تزال هذه الأنباء قيد التكهنات دون أي تأكيد رسمي.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://www.youtube.com/shorts/wkB2mTpZKoo
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد موسكو الرئيس السوري السابق عائلة الأسد اغتيال بشار الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.
بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.
تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.
لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية
مشاركة