روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على أراضيها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
3 يناير، 2025
بغداد/المسلة: كشف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، عن قيام السلطات السورية الجديدة بارسال إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي، فيما اكد ان هذه السلطات تتصرف حالياً بكفاءة، وتتحدث عن اهتمامها بالحفاظ على الوجود الروسي في سوريا.
وقال نيبينزيا في مقابلة مع قناة “روسيا 24″،: “بالطبع، تريد سلطات الأمر الواقع رفع العقوبات عنها، وتقدم نفسها كحكومة تهتم بمصالح جميع السوريين.
واضاف أن “موسكو ودمشق توحدهما روابط صداقة طويلة الأمد غير مرتبطة بأي نظام”، مشيراً إلى أن “القيادة الحالية لسوريا ترسل إشارات حول اهتمامها باستمرار الوجود الروسي”.
وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث”، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر “العربية”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح سابقا أن “نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي”.
وكما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.