عالم بالأوقاف: حسن الظن بالله هو مفتاح الخير فى الأوقات العصيبة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله سبحانه وتعالى "فما ظنكم برب العالمين"، يحمل في طياته الأمل، ويفتح باب الرجاء في نفوس المؤمنين، لافتا إلى أن الأوقات العصيبة، ينبغي للإنسان أن يرفع يديه إلى الله سبحانه وتعالى ويسأل نفسه: ما ظني في ربي؟ ظننا في الله ينبغي أن يكون حسنًا.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي"، هذا يعني أن الله سيؤتي عبده ما يظن به، سواء كان خيرًا أو شرًا، فكلما كان ظن العبد في ربه خيرًا، كان الفرج والتيسير في حياته.
بين الجواز والتحريم.. علي جمعة يحسم الجدل في حكم الموسيقى
حكم قتل الحشرات أو تعريضها للضرر .. أمين الفتوى يجيب
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد النبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحياة مليئة بالآمال، وكل إنسان يتمنى تحقيق مطلب ما، سواء في حياته الشخصية أو الاجتماعية، لكن هل يمكن أن نحتفظ بالأمل في الله حتى عندما نذنب؟، صحيح أن الإنسان يذنب ويخطئ، ولكن لا ينبغي للذنب أن يكون سببًا في اليأس أو الابتعاد عن الله، فعندما يذنب الإنسان، يجب عليه أن يلجأ إلى التوبة، فلا ينبغي أن يظن في الله إلا خيرًا، لأن باب التوبة مفتوح، والله سبحانه وتعالى يحب التوابين.
وتابع: "فبعض الناس قد يظنون أنه بعد معاصيهم لن يغفر الله لهم، ولكن هذه فكرة خاطئة.. الله غفور رحيم، كما ورد في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي"، حتى لو بلغت ذنوب الإنسان عنان السماء، فإن التوبة والرجوع إلى الله كفيلة بمغفرة الذنوب.
وقال إن الإنسان إذا وقع في المعصية، فليعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على غفران ذنبه، وهو أقرب إليه من نفسه، فكلما عاد العبد إلى الله، استجاب الله لدعائه، فى قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الظن بالله حسن الظن مفتاح الخير المزيد الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
للرزق الواسع في ذي الحجة.. 5 أدعية تفتح لك الخير
يبحث الكثير عن دعاء الرزق في العشر الأوائل من ذي الحجة خلال هذه الأيام المباركة الأحب إلى الله، والتي يفضل فيها كثرة الذكر و الدعاء والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة .
وهناك العديد من أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة التي يمكنك ترديدها يومياً ومنها دعاء الرزق و دعاء الجوامع الذي أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم.
دعاء الرزق الوفيراللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا وبارك لي فيه. يا الله يا كريم، وسّع لي في رزقي، وأغنني بفضلك عمّن سواك.
اللهم افتح لي أبواب الخير، وارزقني من حيث لا أحتسب.
اللهم اقضِ عنِّي الدَّينَ وأَغْنِني من الفقرِ، اللهم اغفرر لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الهمِّ والحزنِ وأعوذُ بِك منَ العجزِ والكسلِوأعوذُ بِك منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِك من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ.
ومن الأدعية الجامعة التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأيام، ما يعرف بـ«دعاءالكوامل الجوامع»، الذي جاء فيه: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لمأعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ماسألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليهامن قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيتهلي خيرًا».
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة قول: اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليكخاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلاأنت.
ومن بين دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة المأثورة من القرآن والسنة النبوية، منها: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك، اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام، اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم، اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.