أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".



وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".

إظهار أخبار متعلقة



وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.

والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".

وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".

ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".

كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.

وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.

وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".

وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".

إظهار أخبار متعلقة



وقال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".

وأضاف المسؤولون، أن العراق، الذي أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر، ينص على انسحاب التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" من البلاد العام المقبل، يلمح الآن إلى أن الظروف قد تجبره على تعديل هذا الجدول الزمني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا كوباني القوات الأمريكية سوريا القوات الأمريكية كوباني سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي

مسقط- الرؤية

انطلقت الرحلة الطلابية الثانية التي تُنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة 30 من طلبتها المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، تنفيذًا لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه-.

وتُعد هذه الرحلات امتدادًا لنهج عُمان في بناء إنسان عالمي الفكر، واسع الأفق، راسخ الهوية، حيث تهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية، والفكرية، والثقافية، والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع نظرائهم في المُؤسسات الأكاديمية الدولية.

ويحمل برنامج الرحلة بين جنباته باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتجارب التكنولوجية والمعرفية، تبدأ بزيارة لإحدى الجامعات الصينية، إلى جانب معالم تاريخية مثل حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي، مرورًا بتجربة بصرية مدهشة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم الذي يجمع بين الفن والضوء والتقنية.

كما سيخوض الطلبة تجربة استكشاف عالم الابتكار والاستدامة من خلال زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة Beidou لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وتجربة قيادة المركبات الذاتية في مشروع Apolong الذي يمثل مستقبل التنقل الذكي.

ويشمل البرنامج أيضًا رحلة إلى مدينة هانغتشو عبر القطار فائق السرعة، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة  Shihushan  للابتكار.

وتُسهم هذه الرحلات في صقل مهارات الطلبة في مجالات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي، والانفتاح الثقافي، كما تمكّنهم من الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العالمي، بما يعزز جاهزيتهم لتلبية تطلعات سوق العمل المحلي والدولي.

وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة ترسيخ رؤيتها في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتعزيز حضوره كمواطن عالمي، فخور بهويته، ومنفتح على العالم، مساهم بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

 

مقالات مشابهة

  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • غدًا محاكمة إرهابي بـ تنظيم داعش أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • مشروع تأهيل جسر الرستن في ريف حمص.. شريان رئيسي يصل شمال سوريا بجنوبها
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • العروبة المؤسِّسة.. كيف صاغ العرب مكانتهم العليا داخل الدولة الإسلامية المبكرة؟
  • لكل هذا لا تزال سوريا قيدَ المتابعة الدولية!