الأمن السوري ينفذ عملية في حمص للبحث عن “الشبيحة”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، وأفاد مسؤول ببدء “وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص” بحسب ما أوردت وكالة سانا الخميس.وأضاف في بيان أن “عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة”.
ودعا البيان “الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا”.ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص.وتابع “قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد” لم يراجع المراكز العدد الكامل من العناصر الموجودة، بالإضافة لعدم تسليمهم لأسلحتهم.وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في مظاهرات الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الادارة تحريضا عليها.وقال أحد سكّان حي عكرمة لوكالة فرانس برس بعد فراره من منزله “انقطعت الاتصالات عن الحي صباحا وسمعنا صوت رصاص كثيف”.وأضاف الشاب الذي لجأ إلى منزل صديقه وسط المدينة “سمعنا نداءات بمكبرات الصوت تطلب منا الابتعاد عن الشبابيك (…) وسمعنا انهم يدخلون المنازل ويفتشون وجرت اعتقالات لشباب”.وقالت ريما وهي تقطن ايضا في مدينة حمص “تمشيط الاحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الامن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
“الأحزاب الوسطية النيابية”: سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي
صراحة نيوز- زارت كتلة الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة النائب زهير الخشمان، اليوم الخميس ، سوق عمّان المركزي للخضار، في إطار برنامجها الميداني للاطلاع على واقع العمل داخل السوق، وبحث التحديات التي تواجه المزارعين، وسبل النهوض بالقطاع الزراعي وتحسين آليات التسويق.
وأكد الخشمان، خلال الزيارة، أهمية إيجاد حلول جذرية ومستدامة للمشكلات التي يعاني منها المزارعون، وفي مقدمتها غياب التسعير العادل، وهيمنة الوسطاء، وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يهدد استمرارية عمل المزارع ويؤثر على سلسلة الأمن الغذائي الوطني.
واقترح الخشمان إنشاء صندوق تمويل خاص بالمزارعين من قبل أمانة عمّان، يسهم في دعم المنتج المحلي وتحقيق توازن عادل بين مصالح المزارع والمستهلك.
بدورهم، أكد النواب الدكتور أيمن البدادوة ، وعبد الرحمن العوايشة، وجهاد عبوي، أهمية تطوير السوق المركزي بوصفه حلقة محورية في سلسلة الإنتاج والتوريد الغذائي، داعين إلى تسريع تنفيذ المشاريع التطويرية، وتعزيز الرقابة على الأسعار، وضمان بيئة منظمة للتسويق توفر العدالة للمزارع واستقرار الأسعار وجودة المنتجات.
وأشاروا إلى أن تطوير السوق يتطلب رؤية استثمارية متكاملة، تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في رفع كفاءته، والحد من خسائر المزارعين، وتحسين بيئة العمل داخله، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي الوطني.
من جهته، أوضح مدير المدينة في أمانة عمّان، المهندس أحمد الملكاوي، أن هناك توجهًا لدراسة فرص الاستثمار في السوق عبر شركة “رؤية عمّان” الذراع التطويري للأمانة، لتحويله إلى مركز متكامل للخدمات اللوجستية والتسويقية الحديثة، مشيرًا إلى التوجّه لإطلاق سوق متخصص لبيع الأزهار.
وقدم مدير السوق، المهندس جلال أبو الغنم، عرضًا فنيًا حول آلية التشغيل اليومي والتحديات اللوجستية والفنية، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتوسعة السوق وتحديث بنيته التحتية، خاصة في مجال التحول إلى الأنظمة الرقمية في عمليات البيع والرقابة.
وفي ختام الزيارة، أوضح النائب جهاد عبوي، الناطق باسم الكتلة، أن هذه الجولة تأتي ضمن البرنامج الميداني الدوري الذي تنفذه الكتلة، بهدف التواصل المباشر مع مختلف القطاعات الحيوية والاستماع إلى التحديات من أرض الواقع.