مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد زوال صفة المرشح السابق.. اتحاد شركات التأمين يعيد فتح باب الترشح في انتخابات مجلس الإدارة
اجتمع مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية أمس الأربعاء، لبحث عدد من الموضوعات منها الخطاب الذي ورد لاتحاد شركات التأمين المصرية من شركة ثروة لتأمينات الحياة والذي يفيد بإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة ليصبح جون سعد هو رئيس مجلس الإدارة.
وفي ضوء ما تقدم، ووفق تقرير لجنة فحص طلبات الترشح، أًحيط المجلس بزوال الصفة المؤهلة للترشح لانتخابات المجلس عن الرئيس السابق لشركة ثروة لتأمينات الحياة، حيث إن لائحة النظام الأساسي المواد "12 و18" للاتحاد تشترط أن يكون مرشح الشركة متوليا لمنصب رئيس أو نائب رئيس مجلس الإدارة أو عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركات أعضاء الاتحاد.
انتخابات اتحاد شركات التأمين المصريةوقدم علاء الزهيري - الرئيس الحالي للاتحاد - ومرشح الرئاسة للدورة القادمة - اقتراحا لمجلس الإدارة في بند ما يستجد من أعمال مفاده الآتي:
- "رغم أنني قد أصبحت المرشح الوحيد على مقعد الرئاسة، فأود أن أؤكد حرصي العميق على مبادئ الشفافية والمشاركة الديمقراطية، ومن هذا المنطلق، أُعرب عن رغبتي الصادقة في اعادة فتح باب الترشح أمام ممثلي شركات الحياة على منصب الرئاسة أمامي، إيمانًا بأن المناصب تكليف لا تشريف، وأن الأفضلية يجب أن تُمنح لمن يرى فيه أعضاء الجمعية العامة القدرة على خدمة المصلحة العامة على أكمل وجه".
وبعد مناقشات لهذا المقترح بالمجلس وافق أغلبية الأعضاء على هذا المقترح وقرر المجلس ما يلي:
- أولا: تأجيل الجمعية العامة لاتحاد شركات التأمين المصرية والتي كان من المقرر عقدها يوم الاثنين الموافق 18 أغسطس إلى يوم الأحد الموافق 24 أغسطس في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمقر الاتحاد، وإخطار أعضاء الجمعية العامة بهذا التأجيل.
- ثانيا: إعادة فتح باب الترشح على مقعد الرئيس أمام علاء الزهيري - المرشح الحالي - لشركات تأمينات الحياة وتكوين الأموال على أن تقدم طلبات الترشح بمقر الأمانة العامة للاتحاد في الفترة من 17 حتى 21 أغسطس الجاري.
اقرأ أيضاًفي النصف الأول من 2025.. ارتفاع بأقساط وتعويضات شركات التأمين
موعد انتخابات مجلس النواب 2025.. شروط الترشح ومبلغ التأمين
«الرقابة المالية» تصدر قواعد ملاءة مالية جديدة لتعزيز متانة شركات التأمين