سباق التسلح العالمي.. كيف جعلت التكنولوجيا الإيرانية من الصعب على إسرائيل اعتراض الصواريخ الحوثية؟ (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سلطت مؤسسة " the media line" الضوء على سباق التسلح العالمي وكيف جعلت التكنولوجيا الإيرانية من الصعب على إسرائيل اعتراض الصواريخ الحوثية؟
وذكرت المؤسسة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ حققت إسرائيل انتصارًا تكتيكيًا ضد حزب الله في وقت سابق من هذا العام، تصاعدت التوترات مع الحوثيين في اليمن بشكل كبير.
وأردفت "باستخدام أنظمة مطورة تعتمد على أسلحة إيرانية، يضع الحوثيون الدفاعات الجوية الإسرائيلية على المحك، مما قد يؤدي إلى إشعال مرحلة جديدة في سباق التسلح الإقليمي".
وأضافت "على مدار الليالي الثماني الماضية، هاجم الحوثيون إسرائيل في خمس مناسبات على الأقل، في المقام الأول بإطلاق صواريخ تستهدف وسط إسرائيل. وتعهدت الجماعة الإسلامية بمواصلة مهاجمة إسرائيل حتى تنتهي الحرب في غزة".
وحسب التقرير فقد أدت هجمات الحوثيين الأخيرة إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ خلال ساعات الليل، لكنها تسببت في أضرار أو إصابات هامشية. ومع ذلك، تمكنت الهجمات من إثبات أن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدًا بعد أكثر من عام من الحرب.
وتابعت "منذ 7 أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون حوالي 200 صاروخ و170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل، اعترضت الدفاعات الإسرائيلية معظمها. ويقول الخبراء إن هجمات الحوثيين المستمرة تُظهر أن الجماعة حسنت تقنياتها الباليستية وتعلمت من المحاولات السابقة لمهاجمة إسرائيل".
"تعترض إسرائيل صواريخ الحوثيين، لكن دفاعها الجوي متعدد الطبقات يفشل أحيانًا"، هذا ما قاله ألكسندر بورتنوي، المستشار في القطاعات العسكرية المهمة وتكنولوجيا الحرب، لميديا لاين.
وصف يهوشوا كاليسكي، الخبير في التكنولوجيا الباليستية وباحث أول في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، القدرة العسكرية لليمن بأنها "ليست مثيرة للإعجاب" بشكل عام. وقال لميديا لاين: "من بين 200 صاروخ أطلقها الحوثيون، اخترق عدد قليل فقط طبقات الدفاع، وتم اعتراض معظمها".
لكن بعض الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لإسرائيل لاعتراضها. يتمتع صاروخ فلسطين 2 الحوثي بتقنية الانزلاق، والتي تسمح للصاروخ بتغيير مساره أثناء الطيران عن طريق الارتداد عن الغلاف الجوي بدلاً من اتباع مسار مكافئ يمكن التنبؤ به. تزيد هذه التقنية من قدرة التهرب والدقة والمدى الممتد للصاروخ الباليستي وتعقد عملية الاعتراض.
"أوضح ليني بن ديفيد، الباحث والدبلوماسي في مركز القدس للشؤون العامة، لـ The Media Line، أن "الترقيات الأخيرة تسمح للصواريخ الباليستية الحوثية بإجراء تصحيحات أثناء الطيران والتهرب".
وقال إن القبة الحديدية، نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، لا يمكنها إيقاف الصواريخ وأن صواريخ Arrow المضادة للصواريخ الباليستية الإسرائيلية ستواجه صعوبة في الرد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل ايران الحوثي صواريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفياً الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
#سواليف
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، أن الأخير أجرى #محادثة #هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب حول #الخطط_الإسرائيلية لاحتلال #غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “رئيس الوزراء بحث في اتصال مع ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على #معاقل #حماس المتبقية في غزة، من أجل #إنهاء_الحرب وإعادة #الرهائن وإخضاع حماس”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن “رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب في الاتصال الهاتفي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب”.
مقالات ذات صلةوفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لا تهدف لاحتلال غزة بل “إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
وكرر نتنياهو “أهداف الحرب الخمسة”، وأضاف: “أوعزنا للجيش بالسيطرة (باحتلال)على مدينة غزة”، التي ذكر أنها “مركز ثقل وهيمنة ” حركة حماس. وأضاف أن “إخضاع حماس، الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن، بقناعتي”.
ولفت إلى أن غالبية وزراء كابنيت، رأوا أن الخطة التي عرضها الجيش خلال الاجتماع، الخميس – الجمعة الماضي، “لا تحقق الأهداف”.
وذكر نتنياهو أنه “لا خيار أمام إسرائيل، سوى إكمال المهمة والقضاء على حماس في ضوء رفض (الحركة) إلقاء السلاح”، وأضاف أن “هدف الخطط الهجومية الجديدة في غزة، هو القضاء على المعقلين الباقيين لحماس”.
وتابع: “نهدف إلى الحفاظ على مدى زمني سريع للعمليات العسكرية في غزة”، مضيفا: “يفترض أن تكون العملية العسكرية قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني، أو تفاصيل دقيقة”.