صدى البلد:
2025-07-28@03:20:06 GMT

إسرائيل تسحب التونة البيضاء من الأسواق

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية يوم الجمعة بيانا حذرت فيه من استهلاك التونة البيضاء.

وأعلنت شركة "ساع العودة غروب المحدودة" عن سحب منتجاتها من التونة البيضاء طوعًا من السوق الإسرائيلي، بحسب ما أوردته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية. 

وجاء تحرك الشركة، بعدما أظهرت الفحوصات الغذائية التي أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية وكشفت عن وجود كميات ضارة من مادة الهيستامين فيها.

وأشارت شبكة "يورو نيوز" إلى أن "الهيستامين" هو مركب عضوي يُنتَج في خلايا الكائنات الحية، ويعتبر مؤشرًا على جودة الأسماك. 

وأوضحت أنه في حال وجود "الهيستامين" بكميات كبيرة في التونة بسبب سوء تخزينها مثلا، يمكن أن يتسبب "بالتسمم" أو ما يُعرف بـ "التسمم الناتج عن الهيستامين"، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة.

ويمكن لمركبات الهيستامين أن تؤثر على الجهاز المناعي، وأن تسبب طفحًا جلديًا أو احمرارًا أو حكة أو ضيقًا في التنفس لدى من يتناولها، وقد تصل إلى حد الاختناق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الهيستامين وزارة الصحة الإسرائيلية السوق الإسرائيلي الفحوصات الغذائية جودة الأسماك المزيد

إقرأ أيضاً:

تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة

أظهر تحليل لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) غياب أي دليل يثبت وجود سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل حركة حماس، مشككًا في الرواية التي تتبناها إسرائيل والولايات المتحدة لتبرير الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي أفضت إلى مقتل العديد من المدنيين. اعلان

أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.

وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات.

ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات.

وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية.

فلسطينيون نازحون يتلقون طعامًا مقدمًا في مطبخ جماعي بمدينة غزة، شمال القطاع، الثلاثاء 22 يوليو 2025. Jehad Alshrafi/AP

من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز".

إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانية

تزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري".

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا.

Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةبوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة مجاعة غير مسبوقة في غزة

يشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين.

وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة.

وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص.

أم تحمل طفلها يزن الذي يعاني من سوء تغذية، في منزلهما بمخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، الأربعاء 23 يوليو 2025. Jehad Alshrafi/AP

وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الكويت تسحب الجنسية من 83 شخصًا بينهم لواء بارز
  • مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • للمرة الأولى في تاريخ شبكة الكهرباء.. الحمل الأقصى بلغ 38800 ميجاوات
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 27-7-2025
  • 100 يوم صحة تصل معهد الأورام في المنوفية
  • الصحة بغزة : إدخال ست شاحنات طبية عبر اليونسيف الى مستشفيات القطاع
  • بمعلومات وأرقام.. غزة تحت مجهر شفق نيوز: من لم يمت بالقصف مات جوعاً
  • إسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات جوًا على غزة اعتبارًا من الجمعة
  • تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة