كيفية استخراج الوثائق من الشاشة التلامسية لذوي الهمم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أتاح قطاع الأحوال المدنية لذوي الهمم استخراج الوثائق من خلال الشاشة التلامسية، وذلك عن طريق الضغط عليها بالملامسة واختيار أنواع الوثائق وسداد المبلغ ثم اعطاء أوامر الطباعة لاستخراج الاوراق.
الشاشة التلامسية، أحدث وسائل الأحوال المدنية، لتقديم خدمات جديدة لذوي الهمم، عن طريق استخراج الأوراق الثبوتية من خلال هذه الشاشة الموجودة بمقر الأحوال المدنية دون الحاجة للتعامل مع العنصر البشري، في إطار عملية التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية.
يذكر أن هناك ثورة تطوير حقيقية يشهدها قطاع الأحوال المدنية، حيث يتيح للمواطن الحصول على الخدمات بسهولة ويسر، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الخدمات بشكل حضاري يليق بالمواطن.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية خدمات شرطية استخراج الوثائق خدمات وزارة الداخلية الأحوال المدنية استخراج وثائق الأحوال المدنية رخص مرور تصاريح العمل الجوازات قطاع الأحوال المدنية استخراج الوثائق الأحوال المدنية الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
تسريبات إماراتية تكشف تعاوناً إسرائيلياً مع قوات طارق عفاش في الساحل الغربي
الجديد برس|
كشفت وثائق إماراتية مسرّبة عن مشاركة طيارين إسرائيليين في دعم ما يُعرف بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي والمخا، بقيادة طارق صالح عفاش، خلال عامي 2018 و2019، بينهم طيارون من أصول يمنية استمر وجودهم في المنطقة حتى بعد انتهاء مهامهم الرسمية.
وبحسب ما أورده الصحفي والناشط السياسي أنيس منصور، فإن الوثائق تظهر أن العلاقة بين طارق عفاش والجانب الإسرائيلي تطورت بمعزل عن التنسيق الإماراتي، الأمر الذي أثار تحفظات أبوظبي التي طالبت بأن تكون أي قنوات اتصال مع الإسرائيليين أو الأمريكيين عبرها حصراً.
كما بيّنت الوثائق أن طارق صالح تلقى أسلحة ومعدات عسكرية من إسرائيل دون علم الإماراتيين، جرى تخزينها في جزيرة ميون، في حين أكدت تقارير ميدانية وجوداً إسرائيلياً وأمريكياً في أرخبيل سقطرى ضمن تعاون ثلاثي لم يحظَ برضا الإمارات.
وتعكس هذه التسريبات تباين المصالح داخل التحالف في اليمن، لا سيما في المناطق الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، وتثير تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإقليمي في تلك الجغرافيا الحساسة التي تشهد تنافساً محموماً بين القوى الإقليمية والدولية.