تدشين الدليل الوطني لرعاية الأطفال من قبل الأسر الحاضنة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دشّنت وزارة التنمية الاجتماعية "الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة"، الذي يستهدف كلا من: الأسر الحاضنة، والمختصين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال الرعاية البديلة، والأمهات والخالات البديلات في مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، إلى جانب المؤسسات المعنية بشؤون الطفل والأسرة، وذلك تحقيقًا لعدد من الأهداف كبناء القدرات المهنية للمختصين في مجال الإشراف الاجتماعي لمساعدتهم في تقديم الدعم المناسب للأسر الحاضنة، ووضع معايير وإرشادات موحّدة تساعد في توحيد آليات التعامل مع الأطفال المحتضنين وتقديم الرعاية المثلى لهم، وتوفير مرجع عملي للمختصين الاجتماعيين والنفسيين لتطوير مستوى الإشراف والدعم المقدم للأسر الحاضنة، ومساعدة الأسر على التعامل مع المشكلات السلوكية للأطفال المحتضنين وفقًا لأسس علمية، إلى جانب تمكين الأسر الحاضنة من فهم مسؤولياتها وحقوقها، مع تقديم حلول عملية للتحديات التي قد تواجهها أثناء رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
ويتضمن "الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة" سلسلة من الإصدارات، كَـنظام الرعاية البديلة في سلطنة عمان، وتقنيات وأسس مقابلة الأسر المتقدمة لطلب الاحتضان، ومراحل النمو العاطفي للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وآثار الصدمات النفسية عليهم. وتتجلى أهمية هذا الدليل في حماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والنهوض بسبل تحقيق مصلحتهم الفضلى، وتمكينهم من حقوقهم المنصوص عليها في قانون الطفل ولائحته التنفيذية رقم 125 /2019 والتشريعات الأخرى ذات الصلة، من خلال تعزيز كفاءة ومهارات الآباء الحاضنين والمختصين القائمين على هذا النظام. وسيعمل هذا الدليل على تحسين جودة الرعاية للأطفال المحتضنين، وتمكين الأسر الحاضنة من القيام بدورها ومسؤولياتها تجاههم، وتعزيز دور الحماية الاجتماعية من خلال بناء نظام متكامل يربط بين الأسر الحاضنة والمختصين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "الأصدقاء الأتراك" لرعاية جولة تفاوض ثانية مع كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف أن اللقاء مع فيدان كان مثمرا ومفيدا، مشيرا إلى أن الغرب يحاول وضع العراقيل للعلاقات بين روسيا وتركيا.
كما ذكر أن الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، والعلاقات بين البلدين على مستوى جيد، وأعرب عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته، أشار لافروف إلى أن بناء محطة "آق قويو" للطاقة النووية مستمر مع تركيا، مشددا على أهمية ضمان أمن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي "السيل التركي" و"السيل الأزرق" بما يتماشى مع "التهديدات والإجراءات الاستفزازية الأوكرانية".
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، قال لافروف "يشهد حجم التبادل التجاري الثنائي نموا مطردا، وقد تجاوز 52 مليار دولار العام الماضي".
وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الثلاث الماضية.
لقاء مع بوتينوكان وزير الخارجية التركي التقى، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث الجانبان خلال اللقاءات سبل التوصل لسلام في أوكرانيا، وملفات ثنائية وإقليمية.
إعلانونقلت رويترز عن مصدر تركي أن بوتين وفيدان ناقشا خلال اللقاء "المبادرات التي اتُّخذت في الآونة الأخيرة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتطورات عقب مفاوضات إسطنبول".
واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمُرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.