نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها، إن "إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري".

وتتزامن الخطوة الإسرائيلية، مع استنكار الأمم المتحدة لوفاة أطفال رُضع بسبب البرد في غزة، محذرة من أن نحو مليون شخص في القطاع ما زالوا بحاجة إلى المساعدة للوقاية من ظروف الشتاء.



وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المدمر للأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة على الفلسطينيين النازحين، ما "يفاقم الكارثة الإنسانية التي لا مثيل لها" في غزة.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والمخيمات المؤقتة، وتركت عائلات في ظروف قاسية تكافح لإصلاح الخيام المتهالكة جراء الاستخدام منذ أشهر.



وأشار البيان، إلى أن القيود المفروضة "أعاقت بشدة" إيصال المساعدات، حيث لم يتلق سوى 285 ألف شخص دعما للحصول على مأوى منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.

وسبق أن أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن كارثة حقوق الإنسان في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم.

وقال تورك، إن "إسرائيل تتجاهل القانون الدولي في غزة، وأنه يجب حماية المستشفيات أثناء النزاعات"، مشيرا إلى أن "هدم المستشفيات في غزة يتجاوز مجرد حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكافية، إذ توفر المستشفيات مأوى لآلاف الأشخاص الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".



كما شدد تورك على أن استهداف إسرائيل للمستشفيات بغزة عمدا ينتهك القانون الدولي ويشكل جريمة حرب، مبينا أن التدمير المتعمد للمرافق الصحية قد يرقى إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، وقد يشكّل جريمة حرب.

وقال تورك إن الهجمات التي نفذتها إسرائيل حول المستشفيات وداخلها كان لها تأثير رهيب على خدمات الرعاية الصحية، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في جميع الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين بمجال الرعاية الصحية في غزة.

ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المساعدات غزة ترامب غزة المساعدات ترامب تجويع غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.

وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.

وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).

وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.

وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.

وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.

واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين
  • "الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
  • الضمان يطلق إجراءات مالية لدعم المستشفيات والأطباء وسط الأزمة الصحية
  • هيئة الرعاية الصحية تُعلن التشغيل الرسمي لأول قسم حضّانات بالقنطرة شرق
  • «دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
  • مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية