بوابة الوفد:
2025-07-29@23:24:03 GMT

شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

بعد المقال الذي نشرته بعنوان "خطف الأطفال حقيقة أم شائعة"، والذي تناول الظاهرة التي أثارت ضجة في الآونة الأخيرة حول ما يُشاع عن خطف الأطفال وتجارة الأعضاء، قامت وزارة الداخلية مشكورة بإصدار بيان رسمي نافيًا كل ما تردد من شائعات حول هذه القضية، مؤكدةً عدم وجود أية حالات لخطف الأطفال بغرض بيع الأعضاء في الفترة الأخيرة.

وقد جاء البيان ليطمن المواطنين ويُبين لهم حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات مزيفة ومعلومات مغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي.
نحن إذ نُقدر هذا البيان الذي أتى في وقت حساس للغاية، نجد أنه من الضروري التوقف عند بعض النقاط المهمة لفهم طبيعة الجرائم التي قد تحدث في الواقع وكيفية تمييزها عن الشائعات التي تروج على الإنترنت.
أبرز الأسباب التي ساهمت في نشر الشائعات هو انتشار بعض الفيديوهات المزيفة والمُلفقة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُظهر أشخاصًا مجهولين يحاولون اختطاف أطفال في أماكن عامة أو نائية. هذا النوع من الفيديوهات يتم إنتاجه بغرض إثارة الرعب والفزع بين الناس، ولكن الغريب هو أن هذه الفيديوهات لا تحتوي على أية أدلة حقيقية تدعم صحة ما يتم عرضه، بل وغالبًا ما يتم تصويرها بشكل مبالغ فيه. هذه الفيديوهات جعلت العديد من الأسر في حالة من القلق المستمر.
وقد أكدت وزارة الداخلية أن هذه الفيديوهات ليست سوى محاولات تزييف تهدف إلى زعزعة الأمن النفسي للمواطنين، وطالبت جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها. وهذا ما نؤيده بشدة، حيث من المهم أن يكون لدى المواطن الوعي الكامل في التعامل مع المعلومات المتاحة على الإنترنت، خاصةً في ظل وجود منصات عديدة يمكن أن تكون ساحة لنشر الأخبار الكاذبة.
ولكن بعيدًا عن الشائعات والفيديوهات المزيفة، هناك بعض الحوادث الواقعية التي حدثت بالفعل ، والتي تتعلق بخطف الأطفال أو اختفائهم في ظروف غامضة. وأحد أبرز الأمثلة التي تم الحديث عنها في وسائل الإعلام مقتل طفل شبرا الخيمة وتفريغ احشائه بالكامل ، وعلى نفس المنوال، كانت حادثة مقتل الطفلة مكة" التي تم اختطافها وقتلها وتفريغ أحشائها بقرية "وردان " بمثابة صدمة ثانية للعامة، بعد أن تم العثور على جثتها في حالة مشابهة لما جرى مع طفل شبرا الخيمه.
وعلي الرغم من أنه لا توجد معلومات مؤكدة بعد عن وجود علاقة مباشرة بين جريمة الطفلة مكة وجريمة الطفل في شبرا الخيمة، فإن أسلوب الجريمتين يعكس تطوراً مقلقاً في نوعية الجرائم ضد الأطفال في البلاد . فوجود هذا النوع من التفريغ للأعضاء يعكس تحولات جديدة في أساليب الجريمة التي تستهدف الأطفال، وهو ما يستدعي تحقيقات موسعة تضمن الكشف عن حقيقة هذه الشبكات الإجرامية.
نعلم أن التحقيقات في قضية الطفلة "مكة "ما زالت جارية، ولكن  هذه الجريمة لم تكن حادثة عابرة. العديد من الأسئلة بقيت دون إجابة: هل كان الخطف بدافع التجارة بالأعضاء؟ أم أن هناك دوافع أخرى لا نعلمها حتى الآن؟ ما هي الدوافع النفسية أو الاجتماعية التي قد تدفع شخصاً لارتكاب جريمة بهذا الحجم؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق وزارة الداخلية خطف الأطفال تجارة الاعضاء

إقرأ أيضاً:

السعودية: الداخلية تعلن إعدام 3 إثيوبيين وباكستاني وتكشف ما فعلوه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تنفيذ حكم القتل "تعزيرًا" في ثلاثة جناة يحملون الجنسية الإثيوبية، وفي رابع يحمل الجنسية الباكستانية في واقعتين منفصلتين، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان: "أقدم كل من: خليفة حسين عبدالقادر، وعبدالنور ياسين آدم، وعبدالله عمر إبراهيم، إثيوبيي الجنسية، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا".

وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من: خليفة حسين عبدالقادر، وعبدالنور ياسين آدم، وعبدالله عمر إبراهيم، إثيوبيي الجنسية، الأحد، 2/ 2/ 1447 هجرية، الموافق 27/ 7/ 2025 ميلادية بمنطقة نجران"، طبقا لوكالة "واس".

وفي بيان آخر، قالت الداخلية السعودية: "أقدم سارنج بختيار زيب، باكستاني الجنسية، على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا"، حسبما ذكرت الوكالة السعودية.

وأضافت وزارة الداخلية السعودية: "تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني سارنج بختيار زيب، باكستاني الجنسية، الأحد، 2/ 2/ 1447 هجرية، الموافق 27/ 7/ 2025 ميلادية، بمنطقة مكة المكرمة".

مقالات مشابهة

  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • عثرت على اوراقي الثبوتية.. شكرا لكم ولابى فارس
  • وزارة الداخلية تعقد الاجتماع التنسيقي الثاني لمتابعة ملف الهجرة وتأمين الحدود في طرابلس
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • الداخلية تواصل ملاحقة المخالفين.. نتائج حاسمة في 24 ساعة فقط
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • شكرا لوقفتك.. إبراهيم سعيد يوجه رسالة لـ سيد عبد الحفيظ بعد أزمته
  • وزارة الداخلية: مخالفة تجاوز المركبة للمسارات تُربك حركة السير وتُعرض السلامة للخطر
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام 3 إثيوبيين وباكستاني وتكشف ما فعلوه