جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية بهرمس بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة إلى قرية بهرمس بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
جاء ذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأشار التقرير، إلى أن القافلة التنموية الشاملة ضمت كوادر متميزة ومتنوعة في التخصصات المختلفة في الرمد، والباطنة، والأنف والاذن والحنجرة، والأطفال، والجلدية، والمسالك البولية، كما ضمت القافلة عناصر مدربة ومجهزة من فرق التمريض والأسنان والعلاج الطبيعي والصيادلة، كما اصطحبت العيادة المتنقلة لطب الأسنان لتعظيم الاستفادة من موارد الجامعة لخدمة المواطنين بالقرية.
حرص جامعة القاهرة على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية (بداية)وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية (بداية) بتقديم خدمات متنوعة لتحسين جودة حياة المواطنين، مستهدفة كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى مواصلة الجامعة جهودها للمشاركة الفعالة، ودعم كافة المبادرات الرئاسية، والمساهمة في دعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال تقديم خدمات صحية ومجتمعية لتخفيف العبء عن المواطنين انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة.
وأشار رئيس الجامعة أن 1371مواطنا استفادوا من الخدمات الطبية والتوعوية والبيطرية وورش العمل التى نفذتها القافلة، وأن الكشف والعلاج يقدم مجانا، كما أن الحالات الحرجة يتم تحويلها لاستكمال علاجها بمستشفيات الجامعة بالمجان.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادي عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة أطلقت خلال الفترة الأخيرة عدة قوافل تنموية شاملة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" قدمت خلالها خدمات صحية ومجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين من المرضى، وخففت العبء عن المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة تجاه المجتمع المحيط، مؤكدًة أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وأكد التقرير، أن القافلة قدمت الخدمات الطبية لنحو 780 شخص، كما قدمت خدمات توعوية لحوالي 600 شخص من مواطني القرية، كما استفاد حوالي 35 مزارعا من الخدمات البيطرية التي قدمتها القافلة من خلال توقيع الكشف الطبي وتشخيص 750 حالة من الدواب، والدواجن، والأبقار، والأغنام، والماعز، وتم صرف الأدوية لها بالمجان، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة حسب طبيعة كل حالة.
ورصد التقرير، تنفيذ القافلة مجموعة من ورش العمل والأنشطة الموجهة للأطفال واستفاد منها ما يقرب من 250 طفل، إلى جانب استفادة 200 شخص من مواطني القرية من الخدمات التوعوية التي قدمتها كليات التمريض وطب الأسنان إلى جانب الخدمات الطبية المقدمة، واستفادة 350 شخصًا من الخدمات التوعوية التي قدمها "صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي" بالجامعة من خلال البرامج الخاصة بالتوعية من مخاطر الإدمان والتعاطي والتدخين.
جدير بالذكر، أن القافلة التنموية الشاملة لقرية "بهرمس" بمنشأة القناطر قد ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والآثار، والدراسات العليا للتربية، والدراسات الأفريقية العليا، والتربية للطفولة المبكرة، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز خدمات ذوي الإعاقة، والإدارة المركزية للشئون الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القافلة التنموية محمد سامي الدكتور محمد سامي منشأة القناطر المبادرة الرئاسیة جامعة القاهرة من الخدمات
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي
واصل عدد من رجال الإعلام المحسوب على النظام المصري هجومهم على قافلة "الصمود" الدولية المنطلقة من تونس ومتجهة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ووقف الحرب التي اندلعت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 متهمين القائمين عليها بمحاولة "إحراج الدولة المصرية" و"إثارة الفوضى".
وفي أحدث التصريحات، وصف الإعلامي محمد الباز القافلة بأنها "فخ خبيث"، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لمنع دخول المشاركين فيها، وقال عبر حسابه الرسمي: "أطالب الدولة المصرية وأدعمها في كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول أفراد هذه القافلة إلى الأراضي المصرية".
أما الإعلامي نشأت الديهي، فهاجم القافلة بلغة حادة، مشبّهًا ما يحدث بمحاولات استغلال القضية الفلسطينية للمزايدة السياسية، قائلاً: "لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان... لن نسمح للإخوان بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار".
وأضاف: "إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط في دول غابت فيها الدولة، فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة ومسيطرة على كل شبر من أرضها".
ووصل به الأمر للسخرية من رموز المبادرة، مقترحًا أن يتجهوا إلى غزة عبر البحر أو من سوريا التي "يحكمها المجاهد الأكبر أحمد الشرع"، على حد وصفه الساخر.
????لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان
????لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير
???? لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية
????إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط… — نشأت الديهي (@eldeeehy) June 10, 2025
وكان الإعلامي المقرب إلى النظام المصري أحمد موسى قد قال أمس إن ما يحدث هو "مخطط لإحراج مصر"، قائلًا: "الموضوع ليس إنقاذ غزة بل شو إعلامي... ولو مُنعوا فستبدأ الحملات ضد الدولة، وإن سُمح لهم فقد يتحول الموقف إلى بؤرة توتر على الحدود".
على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025
احتجاز وفد جزائري تضامني في مطار القاهرة
بالتزامن مع هذه التصريحات، تداولت منظمات حقوقية أنباء عن احتجاز السلطات المصرية ثلاثة محامين ونشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في القافلة.
وقالت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن السلطات أوقفت كلًا من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، فور وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين للمشاركة في القافلة.
وأوضحت أن هواتفهم صدرت، ووثائقهم احتجزت، دون تقديم أي تفسير قانوني، أو توجيه تهم محددة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعا في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية.
وتزامنت هذه التطورات مع اقتراب موعد دخول قافلة "الصمود" إلى الأراضي المصرية، حيث من المرتقب أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتحرك نحو معبر رفح يوم الأحد.
ورغم أن القافلة تضم مشاركين من خلفيات متعددة، من بينهم نشطاء أوروبيون ومواطنون عرب، فإن الخطاب الإعلامي في مصر ركز على الربط بين المبادرة وجماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير مما وصفه بـ"تحركات مشبوهة تستهدف الأمن القومي المصري تحت عباءة التضامن مع غزة".
ويكشف الخطاب الحاد للإعلام المصري الرسمي، حسب تعبير بعض المشاركين في القافلة الذين تحدثوا علنًا، عن قلق النظام من أي تحرك خارج مظلته الرسمية في ظل تنامي الغضب الشعبي حيال استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات والجرحى إلى القطاع.