متابعة استعدادات التأمين الطبي للاحتفالات بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في إطار احتفالات العام الجديد والاستعداد لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا عبر تقنية الزووم لمتابعة استعدادات التأمين الطبي للاحتفالات في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين خلال الاحتفالات، بما يعزز سلامتهم وصحتهم.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استمرار رفع درجة الاستعداد في 302 منشأة صحية تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، مع تعزيز تواجد الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، مشيرًا إلى انعقاد غرف الأزمات والطوارئ على مدار الساعة لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ وتوفير أعلى مستويات الخدمة الطبية.
وأضاف السبكي، أن خدمات الطوارئ تقدم ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة، من خلال مسارات علاجية محددة تضمن تسريع الخدمة وتوفير بيئة آمنة وهادئة للمرضى، مؤكدًا أن "خدمات الطوارئ خط أحمر ولا تهاون في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى في مختلف الظروف".
وأوضح السبكي، أن الهيئة قدمت أكثر من 9 ملايين خدمة طوارئ منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في عام 2019 وحتى الآن، استفاد منها أكثر من 5.9 مليون حالة تردد على أقسام الاستقبال والطوارئ بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لضمان صحة وسلامة المواطنين.
وأشار السبكي، إلى أن الهيئة تمتلك 35 مستشفى ومجمع طبي في 6 محافظات تشملها المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، جميعها مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لدعم خدمات الطوارئ، بما يسهم في تقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة وجودة عالية.
وأكد السبكي، أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية مستمرة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة في خدمات الطوارئ، مع توحيد وتنميط العمل داخل أقسام الطوارئ بالمنشآت الصحية، والتأكد من الالتزام بتقديم أفضل الخدمات الصحية لتحقيق أعلى معدلات رضاء المواطنين.
واختتم الدكتور السبكي، تصريحاته، بالتأكيد على أن الهيئة ملتزمة بمواصلة جهودها لتوفير خدمات صحية شاملة وآمنة، خاصة خلال الفترات التي تشهد كثافة في الاحتفالات والتجمعات، وذلك في إطار رسالتها لتقديم نموذج رائد للرعاية الصحية بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التامين الطبي وزارة الصحة والسكان الصحة والسكان التأمين الصحي الشامل احتفالات عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية منظومة التأمین الصحی الشامل خدمات الطوارئ أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.