مفتاح وشيبان يفتتحان وحدة التشخيص المبكر لسرطان الثدي في مستشفى السبعين بالأمانة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت|
افتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، العلامة محمد مفتاح ، ووزير الصحة والبيئة ، الدكتور علي شيبان، اليوم ، بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، وحدة التشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بدعم من صندوق مكافحة السرطان.
واستمع العلامة مفتاح والدكتور شيبان ومعهما رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب ،من مديرة المستشفى الدكتور ماجدة الخطيب ، إلى شرح عما تتضمنه من غرف الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم وأشعة التلفزيون والفحص السريري لسرطان الثدي وأشعة الماموجرافي والاستقبال.
وفي الافتتاح، أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة مفتاح بهذا الإنجاز النوعي ، معتبر هذه الوحدة خطوة تكتمل بتوفر الأجهزة النوعية وتدريب الكادر المتخصص وترتقي إلى أن تصبح مركز متخصص كبير يعالج هذه الأمراض ولا يحتاج إلى إحالة الحالات إلى مراكز أخرى.
وقال “هذا نوع من أنواع التعافي الذي تشهده اليمن وتوكيد على أننا نتجه هذا الاتجاه الصحيح، والمؤمل من حكومة التغيير والبناء أن يحصل تغيير في الأداء، وما نشهده الآن هو بناء وحدة متكاملة في طريق الاكتمال نحو المراكز المهمة والمتخصصة لتسهيل تقديم الخدمة للمرضى”.
ونوه العلامة مفتاح بدور وزارة الصحة والمستشفى وصندوق مكافحة السرطان وتوجههم نحو المراكز التخصصية.
من جهة أخرى، أطلع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني على سير العمل بمشروع التخزين المؤقت للنفايات الطبية بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مستشفى السبعين للأمومة والطفولة مکافحة السرطان لسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة
صراحة نيوز- في تصريحات برلمانية واضحة حملت رسائل سياسية مباشرة، أكد النائب معتز أبو رمان، عضو كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، أن الكتلة تمثل اليوم الثقل السياسي الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن تيار الأحزاب الوسطية لا يقف إلى جانب أفراد بل إلى جانب نهج سياسي واضح.
وقال أبو رمان: “نحن لا نقف مع أشخاص بل مع كتلة تحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ولهذا تحدثت منذ البداية أننا نشكّل الثقل الأكبر داخل البرلمان. تيار الأحزاب الوسطية عبّر عن موقفه من الحكومة بنسبة تباين وصلت إلى 65%، وهي رسالة صريحة إلى الحكومة بأننا لسنا في جيبتها، بل نمارس دورنا السياسي باستقلالية وحسابات وطنية.”
وأشار إلى أن الكتلة قدّمت للحكومة مشروع قبول ورضى بنسبة معقولة، وانتظرت أداءها، مؤكدًا أن الهامش السياسي الذي تم منحه للحكومة كان متّسقًا مع توجهات التيار، ولم يكن موقفًا انتهازيًا أو اصطفافًا أعمى.
وأضاف: “نحن لا نبحث عن مشهد حكومة سمير الرفاعي بنسبة 111%، فهذا ليس تحديثًا سياسيًا حقيقيًا. عندما تركنا خيار المناورة لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، كنا نمارس السياسة لا الانسياق، ونسبة التباين 65% ليست ضعفًا بل نقطة قوة ومجال للمناورة الذكية.”
وانتقد أبو رمان تجاهل التمثيل الحزبي في تشكيل مجالس البلديات، مؤكدًا أن البلديات تم تعيينها مؤخرًا في كل محافظات المملكة دون النظر إلى التوجه الحزبي أو الثقل السياسي في الشارع الأردني، رغم أن الحكومة تُطالب بتعزيز الحياة الحزبية وتحديث المنظومة السياسية.
وتساءل: “لماذا نستثني الأحزاب من التمثيل عندما يكون الحديث عن مواقع قيادية؟ هل الهدف هو إضعاف العمل الحزبي بدلًا من تقويته؟ لقد وصلت إلى البرلمان بانتخاب حر ونزيه من أبناء الشعب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسلطة التنفيذية، يتم تجاوز هذا الثقل الحزبي.”
ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذا الثقل الحزبي والسياسي للتيار الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وغيرهم من المسؤولين يجب أن يتعاملوا مع هذا الواقع من خلال فتح قنوات التشاور والنقاش مع الكتلة، قائلاً: “إذا كنتم تريدون عملًا حزبيًا حقيقيًا، اجلسوا معنا وناقشونا بالسلطة التنفيذية، وراجعوا معنا الأسماء والخيارات المطروحة، فهذا ما يعزز العمل الحزبي المؤسسي.”
وفي معرض حديثه عن تصريحات وزير الإدارة المحلية حول التمثيل الحزبي، كشف أبو رمان أنه التقى الوزير شخصيًا في مكتبه، وأن الأخير صرّح له صراحة بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار أي توجه حزبي عند تشكيل مجالس البلديات، مضيفًا أنه خلال لقائه بوزير الإدارة المحلية، أكد الوزير بأنه لم يُعيّن أحدًا على أساس حزبي، وأنه لم يتوجه إلى أي حزب في اختياراته. فرددت عليه بالقول: “كيف ذلك، والمعينون جميعهم من حزب ‘تقدم’ الذي أنت نفسك تنتمي إليه؟”، فأجاب الوزير بأنه لم يكن يعلم أنهم من ذات الحزب. وهو ما يعكس مفارقة لافتة، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى جدّية الحكومة في إشراك الأحزاب، ويكشف حجم التناقض بين التصريحات والممارسات في تمكين العمل الحزبي.
وختم النائب معتز أبو رمان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التناقض بين الخطاب الرسمي والممارسة العملية يعكس فجوة خطيرة يجب معالجتها إذا أردنا تحديثًا حقيقيًا للحياة السياسية في الأردن.
يُذكر أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية يرأسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وتضم نخبة من النواب الشباب والفاعلين، وتشكل اليوم أحد أهم التكتلات السياسية المؤثرة تحت قبة البرلمان.