تحذير جديد يهدد صحتك: 3 أطعمة شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسات حديثة وأراء خبراء التغذية عن علاقة وثيقة بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان القولون.
اقرأ أيضاً شاهد: قطة تسقط طائرة درون أوكرانية كانت في مهمة عسكرية (فيديو) 4 يناير، 2025 فلكي يمني يحذر المواطنين مما سيحدث خلال الأيام القادمة 4 يناير، 2025
اللحوم المصنعة: عدو صامت يهدد صحتك:
أكدت اختصاصية التغذية الأمريكية، نيكول أندروز، على خطورة الإفراط في تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق والهوت دوج واللحوم المدخنة.
وأشارت إلى أن هذه الأنواع من اللحوم تحتوي على مواد مسرطنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقد أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي الجهة المرجعية في هذا المجال، تصنيف اللحوم المصنعة على أنها "مادة مسرطنة للإنسان" في عام 2015.
وهذا يعني أن هناك أدلة علمية قوية تربط بين استهلاك اللحوم المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الكحول: خطر خفي يهدد أعضاء متعددة:
بالإضافة إلى اللحوم المصنعة، حذرت أندروز من خطر الإفراط في تناول الكحول. وأوضحت أن الكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان على الأقل، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والكبد والحنجرة.
المكملات الغذائية: حذر من الإفراط:
قد يعتقد البعض أن المكملات الغذائية هي الحل الأمثل للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولكن أندروز حذرت من الإفراط في تناول هذه المكملات.
وأكدت أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات والمعادن قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأوصت بالحصول على العناصر الغذائية اللازمة من الأطعمة الطبيعية قدر الإمكان، وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلا تحت إشراف الطبيب.
نصائح للحفاظ على صحتك:
في ضوء هذه المعلومات، يمكننا اتخاذ بعض الخطوات البسيطة للحفاظ على صحتنا والوقاية من السرطان:
تقليل استهلاك اللحوم المصنعة: استبدل اللحوم المصنعة باللحوم الطازجة والدواجن والأسماك.
الحد من تناول الكحول: قلل من شرب الكحول أو تجنبه تمامًا.
اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن: تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تقوية جهاز المناعة والحفاظ على وزن صحي.
الفحوصات الدورية: إجراء الفحوصات الطبية بانتظام يساعد على اكتشاف أي مشاكل صحية في مراحلها المبكرة.
رسالة هامة:
إن الوقاية من السرطان تبدأ من نمط حياتنا اليومي. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
كما يجب علينا الاستماع إلى نصائح الخبراء والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية في هذا المجال.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان سرطان خطر الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة من السرطان
إقرأ أيضاً:
الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.
تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.
يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.
هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.
المصدر: timesnownews