الاتحاد: المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف بين طوائف المجتمع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأقباط مصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والذي يأتي بينما تواجه بلادنا تحديات عديدة تتطلب منا التكاتف والوحدة.
وأكد الحزب في بيان له اليوم السبت، على تعزيز روح الترابط الوطني التي تشهدها مصرنا الحبيبة بين المسلمين والأقباط، والتي عكست التعايش والتسامح والحوار البناء الذي يتنطلق من أرضية وطنية.
وذكر حزب الاتحاد أن التمساك والوحدة الوطنية التي نعيشها في الوقت الراهن، كان له عظيم الأثر في تحقيق الدولة المصرية للتنمية في المجالات المختلفة، لأنه بدون هذه الروح المتأصلة في وجدان الشعب المصري، لما نجحت مصر في تحقيق ما وصلت إليه الآن.
وأوضح أن تلك الوحدة التي ميزت الشعب المصري، نجحت في الحيال دون تفكيك الجبهة الداخلية، وكانت مرصادا لمخططات استهدفت مصر لإيًقاع الفتنة بين نسيجي الأمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط مصر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الدولة المصرية الشعب المصرى المستشار رضا صقر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".