استطلاع: معظم الألمان يرفضون أي خيارات ائتلافية بمشاركة الأحزاب التقليدية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" أن غالبية الألمان يتبنّون موقفا سلبيا تجاه أي ائتلافات محتملة بمشاركة الأحزاب التقليدية.
ومن بين الأقل خيارات شعبية ما يسمى بـ "الائتلاف الكبير" بمشاركة الكتلة المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وينظر 50% من المستطلعين إلى هذا الخيار بالسلب و41% بالإيجاب.
أما التحالف المحتمل بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي مع حزب الخضر، فيوافق عليه 26% من المستطلعين، في حين أن 64% من الألمان لديهم موقف سلبي تجاه مثل هذا الائتلاف.
ولم يشمل الاستطلاع خيارات ائتلاف الأحزاب التقليدية من دون الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بسبب الشعبية المنخفضة للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
أما بالنسبة للحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا" الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي من حيث الشعبية، فلا يتم النظر في التحالف معه، حيث أعلنت الأحزاب التقليدية أكثر من مرة استحالة تعاونها مع هذا الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحزب الديمقراطي الاجتماعي استطلاع للرأي حزب اليمين الأحزاب التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل ومساعد رئيس الحزب بمحافظة الدقهلية، أهمية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة في 2025، موضحًا أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لبرامج الأحزاب، ومصداقية الشعارات، وقدرتها على تقديم حلول واقعية للمواطنين.
تحديات الانتخابات البرلمانية 2025وأضاف "هجرس"، خلال صالون سياسي بعنوان "تحديات الانتخابات البرلمانية 2025"، بحضور ناجي الشهابي، رئيس الحزب، وعدد من قيادات الحزب المركزية وكوادره في المحافظة، أن الفعالية تضمنت أيضًا افتتاح قاعة "3 يوليو" بمقر حزب الجيل الديمقراطي، في فعالية جماهيرية وسياسية كبيرة، تمهيدًا لاستضافة فعاليات الحزب خلال الفترة المقبلة استعدادًا للانتخابات.
وأكد أن افتتاح القاعة يأتي في إطار تجديد العهد مع الدولة المصرية، وتأكيدًا على استمرار الحزب في القيام بدوره الوطني والسياسي والاجتماعي، مشددًا: "نحن لا نبحث عن مناصب، بل نؤمن برسالة، ونمارس العمل السياسي انطلاقًا من قناعتنا بأن الأحزاب القوية هي أحد أعمدة الدولة".
الانتخابات البرلمانيةورحّب هجرس برئيس الحزب، ناجي الشهابي، مشيدًا بدوره الوطني ومواقفه الثابتة، وحرصه الدائم على دعم الدولة المصرية في كل الميادين، كما وجّه التحية إلى الحضور من الرموز الوطنية، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد محسن، أمين التنظيم بالحزب، والدكتور محمد كمال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والفنان الوطني أحمد كيمو، الذي اعتبره نموذجًا مشرفًا لصوت وطني حر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار أمين عام الحزب بالدقهلية إلى أن أمانة الحزب بالمحافظة نظّمت خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات الحوارية والتوعوية والمجتمعية، إلى جانب برامج تدريبية لتأهيل الشباب للمحليات والمجالس النيابية والمواقع التنفيذية، بالإضافة إلى ندوات موسعة تناولت قضايا دستورية وتشريعية، منها قوانين العمل، والإيجار القديم، والانتخابات.
وأكد أن الحزب كانت له مواقف واضحة ومشرّفة في دعم الدولة المصرية في عدد من القضايا القومية، وعلى رأسها رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت غطاء العمليات العسكرية، مؤكدًا دعم الحزب الكامل لثوابت الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.
وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لرئيس الحزب، الأستاذ ناجي الشهابي، ولأعضاء الهيئة العليا، وقيادات الأمانة المركزية، ولجميع قيادات حزب الجيل بالدقهلية، على ما يبذلونه من جهد والتزام، مؤكدًا أن الحزب سيظل صوتًا وطنيًا عاقلًا، لا يساوم، ولا يتلوّن، ولا يتراجع.