قبل نهاية رئاسته..بايدن يوزع أرفع الأوسمة على مؤيديه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيمنح هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية سابقاً، ورجل الأعمال الديمقراطي جورج سوروس، والممثل والمخرج دينزل واشنطن، أعلى وسام مدني في البلاد، اليوم السبت.
وسيمنح الرئيس جو بايدن وسام الحرية الرئاسي لـ19 من أشهر أسماء السياسة، والرياضة، والترفيه، والحقوق المدنية والمدافعين عن مجتمع الميم، والعلوم.وذكر البيت الأبيض، أن الحاصلين على الجوائز قدموا "إسهامات نموذجية لازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها أو السلام العالمي أو غير ذلك من المساعي المجتمعية أو العامة أو الخاصة المهمة".
ومن المقرر منح أربع ميداليات بعد الوفاة، إلى فاني لو هامر، التي أسست حزب الحرية الديمقراطي، في ولاية ميسيسيبي وأرست الأساس لقانون حقوق التصويت في 1965، والنائب العام السابق، روبرت إف.كينيدي، وجورج دبليو رومني، الذي شغل منصب حاكم ولاية ميشيغان، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية، وآش كارتر، وزير الدفاع الأسبق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جو بايدن البيت الأبيض بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
برلين ترفض انتقادات في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة وتؤكد استقلالية نظامها الديمقراطي
انتقد وزير الخارجية الألماني يوان فاديول بعض البنود الواردة في الاستراتيجية الأمنية الوطنية الجديدة التي أعلنتها الإدارة الأمريكية، مؤكداً أن ألمانيا لا تحتاج إلى توجيهات خارجية بشأن قضايا حرية التعبير أو آليات عمل الديمقراطية داخلها.
وقال فاديول، خلال مؤتمر صحفي عقده في برلين مع وزيرة خارجية آيسلندا ثورجيردور كاترين جونارسدوتير، إن مثل هذه القضايا يحكمها النظام الدستوري الألماني القائم على مبدأ الفصل بين السلطات وحرية الصحافة، وذلك وفق ما نقلته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.
وتركز الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، التي تجسد نهج الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولاً"، على تحويل الاهتمام نحو أمريكا اللاتينية وقضايا الهجرة، مع توجيه انتقادات حادة لحلفاء واشنطن التقليديين في أوروبا.. وتشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة ستدعم جهات وأحزابًا سياسية تعارض السياسات الأوروبية الموحدة، خصوصًا في ملف الهجرة.
وأكد فاديول أن الولايات المتحدة ستظل "أهم حليف لنا في إطار حلف الناتو"، لكنه شدد على أن الحلف يركز على قضايا الأمن والدفاع، وليس على تنظيم المجتمعات الحرة أو حرية التعبير داخل الدول الأعضاء.
وأضاف: نرى أننا قادرون على مناقشة هذه الأمور داخليًا دون الحاجة إلى نصائح خارجية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيعمل على "تحليل الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة بالتفصيل.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وأوروبا توتراً متزايداً منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة على خلفية الخلافات المتعلقة بالهجرة وقضايا حرية التعبير، إلى جانب تعزيز الإدارة الأمريكية علاقاتها مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي قام أحد نوابه البارزين بزيارة إلى البيت الأبيض في سبتمبر الماضي.