إحداث مجموعتي جماعات بإقليم تطوان لفتح وشق طرق في المجال القروي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شرع المجلس الإقليمي لتطوان، في التداول على إحداث مجموعتين للجماعات الترابية، حيث ستتكلفان بأشغال فتح وشق الطرق والمسالك بالمجال القروي، بدائرة تطوان أو دائرة جبالة.
وأكد إبراهيم بنصبيح، رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، أن « مجموعتي الجماعات ستشكل إطارا للتعاون والشراكة والتنسيق والتعاضد في مجال شق وإصلاح الطرق والمسالك وتهيئتها بالوسط القروي ».
وأبرز بنصبيح أن إحداث مجموعتي الجماعات « خطوة أساسية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة أمام الساكنة لولوج الفرص والمرافق التي من شأنها تحسين معيشتهم ».
وقال إن « الأدوات والآليات التي يمتلكها المجلس الإقليمي لتطوان، وتشرف عليها إدارة الإنعاش الوطني، على الرغم من أهميتها لا ترقى في كثير من الأحيان إلى الفعالية المطلوبة نظرا لمحدودية الموارد ».
وأوضح أن إحداث المجموعتين يروم لـ « مواجهة الإكراهات التي تعرقل تنفيذ مشاريع ستكون رافعة حقيقية للتنمية المحلية، من خلال تقليص الفوارق المجالية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية ».
وأفاد بنصبيح، بأنه تم الاتفاق على الإسراع في عقد دورات للمجالس الجماعية للانضمام لمجموعتي الجماعات، مع توسيع اختصاصهما ليشمل التدخل لإصلاح القناطر خاصة في حالة الفيضانات.
وأشار بنصبيح إلى أن المجلس الإقليمي لتطوان، سيشرع تحت إشراف عامل إقليم تطوان، في البحث عن عقارات لاحتواء الآليات التي سيتم اقتناؤها من طرف المجموعتين المزمع إحداثهما قريبا.
كلمات دلالية الوسط القروي تطوان شق الطرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوسط القروي تطوان شق الطرق
إقرأ أيضاً:
مطار تطوان يترقب رفع طاقته الإستيعابية إلى مليوني مسافر
زنقة 20 ا الرباط
تتواصل أشغال توسعة وتحديث المحطة الجوية الجديدة بمطار تطوان سانية الرمل بوتيرة متقدمة، في إطار برنامج وطني يروم تأهيل البنيات التحتية للمطارات المغربية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
المشروع، الذي يُقام على مساحة تقدّر بـ5000 متر مربع، يندرج ضمن جهود المكتب الوطني للمطارات لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار، الذي يعرف نموًا متزايدًا في عدد الرحلات الجوية، خصوصًا خلال فصل الصيف ومع تنامي الربط الجوي بين تطوان ومدن أوروبية ومغربية.
وبعد انتهاء الأشغال يرتقب أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى مليوني مسافر سنويًا.
وتظهر الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمًا ملحوظًا في الأشغال، سواء على مستوى الهيكل العام للمحطة أو البنية التقنية واللوجستيكية، ما يوحي بقرب انتهاء الأشغال ودخول المحطة الجديدة حيز الخدمة في الآجال المحددة.
ويتوقع أن تسهم هذه المحطة الجديدة في تحسين تجربة المسافرين وتعزيز جاذبية مطار تطوان كمنصة جهوية حديثة، قادرة على مواكبة الدينامية الاقتصادية والسياحية التي تعرفها منطقة تطوان – المضيق – الفنيدق.
هذا التحديث ينسجم مع رؤية المغرب لتطوير مطاراته الجهوية وتحقيق توزيع متوازن لحركية النقل الجوي، في أفق جعل البنية المطارية الوطنية أكثر كفاءة وتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.